قال أحد واضعي السياسات في بنك انجلترا المركزي ديڤيد ميلز في حديث نشر امس إن بريطانيا قد تخرج من الكساد خلال ستة وتسعة أشهر لكن طريق الانتعاش سيكون طويلا وبطيئا.
وقال ميلز لصحيفة ايندبندانت «ربما نشهد فصلين قريبا تتحقق فيهما زيادة طفيفة في الناتج المحلي الاجمالي. وبتطبيق هذا التعريف الفني قد نخرج من الكساد في غضون ما بين ستة وتسعة أشهر»، لكنه حذر من مرور بعض الوقت قبل أن يقوى الاقتصاد بما يكفي لوقف ارتفاع مستويات البطالة.
وقال «ستكون هذه فترة تتسم بالتقطع فيما يتعلق بالعودة إلى مستويات النشاط الطبيعية»، وتابع «إذا سألت متى سيصل النمو إلى المستوى الذي تتوقف فيه مستويات البطالة عن الارتفاع أخشى ان هذا سيكون بعد فترة أطول واعتقد ان هذا تعريف أكثر واقعية للخروج من الكساد».
واول من أمس أظهرت بيانات رسمية ان عدد البريطانيين الذين تركوا عملهم ارتفع إلى 2.47 مليون في ثلاثة أشهر حتى يوليو وهو أعلى معدل في نحو 13 عاما، وأضاف ميلز «من المتوقع للأسف ان تواصل مستويات البطالة ارتفاعها لبضعة أشهر».