- المضف: نمو الأرباح يؤكد قدرة البنك على الاستمرار في التوسع
- محفظة التمويل تنمو 3٫5% إلى 2٫7 مليار دينار
- الودائع ترتفع الى 3٫5 مليار دينار
- كفاية رأس المال عند 15% أعلى من المطلوب
أعلن البنك الأهلي المتحد (الكويت) عن نتائج أعماله وقوائمه المالية النصف سنوية للفترة المنتهية في 30/06/2016 بعد مصادقة مجلس الإدارة وموافقة بنك الكويت المركزي، حيث أظهرت القوائم المالية نموا في صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 6% مقارنة بالنصف الأول من عام 2015.
وبهذه المناسبة، أفاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد (الكويت) د.أنور المضف: أن هذه النتائج الواعدة للنصف الأول من عام 2016 وبالرغم من ظروف السوق الإقليمية السائدة المتأثرة بشكل رئيسي بانخفاض أسعار النفط، تؤكد على قدرة البنك الأهلي المتحد على الاستمرار في التوسع في أعماله، واستنادا على التوجه الإيجابي الذي حققناه في الأعوام السابقة، والمدعوم بقوة المركز المالي للبنك، وقاعدة عملائه وشبكة فروعه، بالإضافة إلى خدماتنا المميزة وخبرات العاملين بالبنك، فإننا مستمرون في نجاحنا بالاستحواذ على حصة أكبر من السوق المحلي في إطار سعينا الحثيث لتعزيز الصيرفة الإسلامية.
وأوضح أن صافي الأرباح التشغيلية في النصف الأول من عام 2016 قد ارتفعت بنسبة 6% حيث بلغت 37 مليون دينار، مقارنة بـ 34.8 مليون دينار عن الفترة ذاتها من عام 2015.
كما بلغ صافي الربح 25.6 مليون دينار للنصف الأول من عام 2016 والتي جاءت من نتائج أعمال أنشطتها الرئيسية من قطاعات الشركات، الأفراد، إدارة الثروات والخزينة.
كما شهدت الإيرادات التشغيلية للنصف الأول من عام 2016 ارتفاعا بنسبة 2.1% لتبلغ 53.5 مليون دينار مقارنة بـ 52.4 مليون دينار في النصف الأول من عام 2015.
وتابع قائلا: «إن محفظة التمويل للبنك الأهلي المتحد شهدت نموا في جميع مكوناتها، حيث بلغ صافي المحفظة التمويلية 2.774 مليون دينار بنسبة زيادة بلغت 3.5% عن مستواها في 31 ديسمبر 2015، وهو ما عزز من ارتفاع إجمالي موجودات البنك سلتبلغ 3.952 مليار دينار مقارنة بـ 3.904 مليارات دينار في نهاية عام 2015».
الجدير بالذكر أن الودائع قد ارتفعت كذلك من 3.491 مليارات دينار في نهاية عام 2015 لتصل إلى 3.527 مليارات دينار، مع توزيع أرباح الودائع على أساس ربع سنوي بالتناسب مع نتائج البنك المعلنة خلال الفترة.
وقد أظهرت البيانات المالية مستوى جيدا للسيولة ورأس المال، فقد وصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 15.1% وهي أعلى من النسبة المطلوبة من قبل بنك الكويت المركزي والبالغة 12.5%.
وقد استطاع البنك الأهلي المتحد تأكيد ريادته في السوق في تحقيق أفضل العوائد لمساهميه كما يتضح من مؤشرات الأداء الرئيسية، حيث شهدت ربحية السهم بنهاية للنصف الأول من عام 2016 ارتفاعا لتصل إلى 16.4 فلسا وبلغ العائد على متوسط إجمالي الأصول 1.3%، كما بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية 14.1% في النصف الأول من عام 2016.
وأشاد الدكتور المضف بنجاح إدارة البنك في أن يتصدر مكانة متقدمة ضمن أفضل البنوك بحصوله على جائزة «أفضل بنك إسلامي بالكويت» للعام 2016 للسنة الرابعة على التوالي، والتي تمنح من المجلة المتميزة المتخصصة العالمية «ذي بانكر» مما يعزز ريادة البنك في تقديم حلول مالية ومصرفية متميزة للعملاء هذا فضلا عن حصول البنك أيضا على جائزة «البنك الإسلامي الأكثر أمانا» بالمركز الثاني على الكويت والخامس في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل مجلة «جلوبال فاينانس» التي يتم منحها من خلال تقييم للعملات الأجنبية على المدى الطويل من وكالات التصنيف الائتماني وإجمالي أصول أكبر 500 بنك حول العالم.
الذكر بالذكر أن البنك قد حقق التقييمات التالية، والتي صدرت عن وكالات تقييم عالمية، فقد قامت وكالة «فتش» (fitch) بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك الأهلي المتحد على المدى البعيد بتقييم a+ وعلى المدى القصير بتقييم f1 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
كذلك عززت وكالة «موديز» (moody’s) تقييم ودائع البنك بالعملة المحلية بتقييم a2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
كما قامت وكالة «كابيتال انتلجنس» (capital intelligence) بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية إلى a+ وعززت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على a2 بنظرة مستقبلية مستقرة.
وهذه التقييمات تعكس جودة وملاءة المركز المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل.
واختتم الدكتور المضف حديثه قائلا: نتقدم بالشكر إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال وعملائنا الكرام والمخلصين.
كما نتوجه بالشكر إلى إدارة البنك الأهلي المتحد والعاملين فيه لعملهم الجاد والدؤوب لضمان استمرار نجاح البنك في سوق تنافسية مليئة بالتحديات.