- مقاعد الطائر الأزرق كانت محجوزة بالكامل خلال أيام العيد
اعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حمد الفلاح ان جميع رحلات المؤسسة الى القاهرة وبيروت ودبي ودمشق كانت شبه مكتملة تماما خلال أيام عيد الفطر، موضحا أن وجهات السفر خلال أيام العيد تركزت على دبي والقاهرة وبيروت وبعض الدول الأوروبية مثل لندن وروما.
وأوضح الفلاح في تصريح خاص لـ «الأنباء» أنه وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية وانفلونزا الخنازير إلا أن مقاعد الطائر الأزرق كانت محجوزة بالكامل تماما خلال أيام العيد إلى القاهرة وبيروت ودبي، مشيرا الى أن هذه الفترة من العام تعتبر «فترة الذروة» بالنسبة لشركات الطيران التي عانت كثيرا من ضعف الإقبال خلال موسم الصيف وخلال شهر رمضان.
وأضاف ان هناك توجها هذا العام بزيادة ملموسة على الطلب الى وجهات مثل تركيا وتايلند ووجهات آسيوية أخرى بسبب العروض المطروحة المغرية الى تلك الدول، موضحا ان شركات الطيران ووكالات السياحة والسفر تعول كثيرا على هذه الفترة وذلك تعويضا لحالة الركود الذي ظل مسيطرا طوال شهر رمضان وخلال شهور الصيف.
وألمح الفلاح الى أن بيروت فازت بكعكة العيد حيث أصبحت العاصمة اللبنانية الوجهة الأولى للسفر خلال الإجازات والأعياد، مبينا أنه كان هناك توجه بسيط لدى المسافرين نحو تركيا وماليزيا أيضا، موضحا أن «الكويتية» لن تدخر جهدا في سبيل فتح وجهات جديدة للطيران مع مختلف دول العالم.
وذكر أن تحويل «الكويتية» الى شركة مساهمة تسير على قدم وساق وبعد أن تقرر الحكومة ما اذا كانت تنوي خصخصتها أم لا، مشيرا الى أن عمليات الخصخصة سوف تقلل الضغط على الباب الاول وتقلل المصروفات من 80 مليون دينار الى 30 مليون دينار سنويا وتوفير ما لا يقل عن 40 او 50 مليون دينار.
وبين أن «الكويتية» ستستمر في خططها الموضوعة لتحديث أسطولها بأحدث الطرازات من طائرات بوينغ وايرباص لتعود الى سابق عهدها كما كانت احدى شركات الطيران الرائدة في المنطقة، والأولى في الإنشاء في منطقتنا الخليجية، ومثلت رمز الكويت الحديثة.
من جهة أخرى سجلت فنادق الكويت تحسنا قويا في مستويات الإشغال خلال عطلة عيد الفطر بعد هدوء نسبي لمتوسط إشغال الغرف خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بعد ان عكست الحجوزات الفعلية نموا ملحوظا في الطلب.
وقال مدير أحد الفنادق - فضل عدم ذكر اسمه - انه خلال الأسبوع الأخير من رمضان تلقت الفنادق تأكيدات لحجوزات ضخمة من قبل مجموعات سياحية وعائلات من وجهات عديدة تصدرتها وجهات دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في الحجوزات من داخل الكويت خاصة في الفنادق الشاطئية والقريبة من مراكز التسوق وهو ما يعطي مؤشرا على تطور تدريجي للسياحة رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية وتفشي وباء إنفلونزا الخنازير.