توقع خبيران اقتصاديان ارتفاع وتيرة المضاربات على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال الاسبوع الجاري بسبب اغلاقات الربع الثالث من العام الحالي.
وقال الخبيران لـ «كونا» ان تداولات الساعة الاولى امس دليل على أن القوى الشرائية اتجهت صوب بعض الاسهم المنتقاة التي من المحتمل ان تقود دفة التداولات مع تغيرات طفيفة لن تؤثر في اداء القطاعات المدرجة.
واضافا ان القطاعات القيادية في السوق وفي مقدمتها البنوك وشركات الاستثمار مازالت تنتظر اقفالات الربع الثالث من العام حيث اصبحت محط انظار المحافظ والصناديق والمتداولين الافراد فراحوا بتداولاتهم نحوها لحصد المزيد من اسهمها.
واوضح رئيس مجلس ادارة مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر ان سوق الكويت للاوراق المالية ستشهد ارتفاعا في ادائها بطريقة تدريجية لاسيما بعد موجة الصعود التي تشهدها اسواق المال في المنطقة بفضل مقومات النشاط الاقتصادي.
واضاف حيدر ان السوق الكويتية ستعاود اداءها المتميز بعد صدور قانون الاستقرار المالي وكذلك المناخ الذي اوجدته صفقة شركة زين للاتصالات اذ من المتوقع ان يلقي بظلال ايجابية على مجريات السوق بصفة عامة.
وتوقع ان يلامس المؤشر السعري مستوى 8000 نقطة تزامنا مع استئناف مجلس الامة جلساته ومناقشة بعض الموضوعات الاقتصادية التي تصب في مصلحة البنوك والشركات وبالتالي تحرك اسهمها المدرجة.
ومن جانبه قال رئيس جمعية «المتداولون» محمد الطراح ان مجريات تداولات السوق خلال الجلسات الاربع المتبقية في عمر شهر سبتمبر واغلاقات الربع الثالث ستخضع لضغوط على معظم الاسهم خاصة «زين» والاخبار المتواترة على صفقاتها.
واضاف الطراح ان العمليات المضاربية ستــكون هــدفا لشــريحة المــضاربــين الذين عادة ما يستــهدفون الاسهم الصغيرة قبل الاغلاقات بغية الاستــفادة من المــستويات السعرية التي تصل اليها ومن ثم تجميعها لبيعها في مرحلة لاحقة لتحقيق اقصى ربحية من ورائها.
ونصح الطراح المتداولين بعدم الانصياع وراء الشائعات التي يروجها هؤلاء المضاربون في هذا التوقيت ومع فترات الاغلاقات وان يتحركوا بوعي اكثر دقة حتى لا يتعرضوا لموجة من الخسائر.