- زينل: شركات لديها قروض تحرك أسهمها لتخفيف أعباء ديونها
- الصالح: المرحلة المقبلة ستكون الأفضل اعتماداً على أداء الأسواق العالمية
توقع اقتصاديان أمس ان ينهض سوق الكويت للاوراق المالية تدريجيا من تباين ادائه خلال الاسبوع الحالي بسبب اغلاقات الربع الثالث التي اثرت في مؤشراته الرئيسية وبالتالي العودة الى تسجيل الارقام القياسية السابقة.
وقالا لـ «كونا» ان منتصف اكتوبر المقبل سيكون افضل حالا من تداولات سبتمبر الذي تأثر كثيرا بسبب الاجازات واقتصار ساعات التداول مما اثر على الكمية والقيمة النقدية التي تم التداول عليها خلال شهر رمضان وما بعد العيد.
واكدا ان اسهم الشركات التشغيلية لم تتأثر من جراء الترقب والانتظار خلال تداولات امس الأول وأمس على الرغم من عمليات المضاربة التي قادها المضاربون والتي طالت معظم الاسهم لاسيما الرخيصة في قطاعات قيادية.
وقال عضو مجلس الادارة في بنك الكويت الدولي جاسم زينل ان السوق مازالت في حاجة ماسة الى حلحلة بعض المشروعات التنموية الكبرى كي تعود فائدتها على الشركات ومن ثم اسهمها المدرجة في البورصة.
واضاف ان السيناريو الحاصل الان في البورصة ما هو الا تحريك ضعيف للتداولات من اجل تجميل اغلاقات على اعتبار ان هناك شركات لديها قروض من البنوك وترغب في تخفيف اعبائها وليس امامها سوى تحريكها ولو بمستويات ضعيفة.
ودعا زينل الى تشجيع البنوك بالاقراض ضمن ضوابط البنك المركزي وهي خطوة كفيلة بتحريك الاقتصاد المحلي على كل الاصعدة لان التأخير في ايجاد حلول تصلح من الاوضاع الاقتصادية سيعرض المال العام الى كلفة باهظة.
واوضح ان من اهم الاولويات الان البحث في سبل تحرك مشروعات يدخل فيها القطاع الخاص بفاعلية من اجل استقطاب المردود المالي الذي يعود عليها وعلى مساهميه بالنفع لان ذلك سيكون في مصلحة الاجيال المقبلة. ومن جانبه قال رئيس مجلس الادارة في شركة الخليج للوساطة المالية خالد الصالح ان منوال اداء البورصة يسير حاليا وفق الاخبار المتواترة والشائعات التي عادة ما تزيد حدتها قبل اغلاقات الربع الثالث. واضاف الصالح ان اغلاقات الربع الثالث ستكون افضل من نظيرتها في الربع الثاني لان مستويات الاسعار في ادنى حد لها علاوة على تخفيف التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية وانعكاساتها على الشركات. واكد ان تداولات المرحلة المقبلة ستكون الافضل اعتمادا على اداء الاسواق العالمية لاسيما الاميركية التي كلما شهدت ارتفاعا عادت بالايجاب على الاسواق الخليجية وبالطبع الكويتية.