أحمد موسى
أقفلت مؤشرات البورصة الكويتية تعاملات شهر سبتمبر على تراجع طفيف بلغ 0.4% لتصل إلى مستويات 5398 نقطة.ومع نهاية آخر تعاملات سبتمبر دخلت البورصة الكويتية، مرحلة جديدة من تاريخها مع تحولها من مرفق حكومي إلى شركة خاصة مع استيفائها جميع الشروط والمتطلبات الفنية.وتزامن تعاملات سبتمبر مع قرار FTSE غلوبل والخاص بمراجعة ترشيح بورصة الكويت كسوق ناشئ ثانوي.وتداول مستثمرو البورصة الكويتية في شهر سبتمبر نحو 833 مليون سهم بقيمة بلغت 86.5 مليون دينار من خلال 27 ألف صفقة.وتراجعت وتيرة التعاملات في البورصة الكويتية خلال سبتمبر بسبب عطلة عيد الأضحى، لتصل القيمة السوقية مع نهاية سبتمبر إلى 24.7 مليار دينار.
ومنذ بداية العام هوت البورصة الكويتية بنسبة 3.8% حيث اغلقت بنهاية تعاملات عام 2015 عند مستوى 5615 نقطة.وتباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية بنهاية تعاملات شهر سبتمبر لتسجل تراجعا جماعيا باستثناء السوق البحريني.وسجل مؤشر السوق السعودي هبوطا كبيرا خلال سبتمبر ليتراجع بنسبة اقتربت من 7.5% ليبلغ في هذا الشهر أدنى إغلاق له منذ 9 أشهر.وهبطت البورصة القطرية بنحو حاد بلغ 5% لتخسر قرابة 500 نقطة وتقفل عند مستويات 10.4 آلاف نقطة.وخلال تعاملات سبتمبر شهدت البورصة القطرية عودة المستثمرين إلى عمليات الشراء على بعض الأسهم التي سجلت عمليات بيعية جراء جني الأرباح.
وأغلقت بورصتا دبي وأبوظبي باللون الأحمر خلال شهر سبتمبر لتهبط الاولى 0.86%، فيما سجلت بورصة أبوظبي هبوطا طفيفا بلغت نسبته 0.1%، حيث أدت التصريحات المتضاربة بشأن توصل أوپيك لقرار بشأن الانتاج خلال الشهر إلى الضغط على الاسواق الاماراتية.ويرى محللون ان الأسواق الخليجية لم تستجب بشكل جيد لقرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) إلى اتفاق لكبح إنتاج الخام في اجتماعها الرسمي بنوفمبر المقبل، الأمر الذي دفع النفط للارتفاع مجددا.واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) في اجتماعها بالجزائر الأربعاء الماضي، على خفض محدود لإنتاجها النفطي في أول اتفاق من نوعه منذ عام 2008 مع قيام السعودية ـ أكبر منتج في المنظمة ـ بتخفيف موقفها حيال إيران وسط تنامي الضغوط الناجمة عن هبوط أسعار الخام.