قالت مجموعة دبي المملوكة لحاكم دبي أمس إنها تراجع خياراتها المتعلقة بحصتها في بنك إسلام الماليزي في ظل تغيير استراتيجيتها للتركيز على مناطق قريبة من السوق المحلية.
وفي حال بيع مجموعة دبي حصتها في بنك إسلام في نهاية الأمر فإن ذلك من شأنه أن يفتح الباب أمام سلسلة من الاندماجات بين البنوك الإسلامية في ماليزيا. وقال عدد من المصرفيين الإسلاميين في ماليزيا إن الشركة الإسلامية التابعة لماي بنك تسعى للاستحواذ على حصة في بنك إسلام. وقالت مجموعة دبي في بيان نشر على موقعها على الإنترنت «لاحقا لتصريح سابق صدر عن بنك إسلام في ماليزيا فيما يخص عرض البنك لزيادة رأس ماله أكدت مجموعة دبي أنها بصدد مراجعة خياراتها الإستراتيجية بما يتعلق بحصتها بالبنك».
وأضاف البيان «كانت مجموعة دبي وفي ظل مراجعة استراتيجيتها قد قامت بإعادة ترتيب أولوياتها لتركز بشكل أساسي على استثماراتها في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط عموما».
وعرض بنك إسلام ثاني بنك إسلامي في ماليزيا أسهمه الممتازة على المساهمين في ابريل الماضي لجمع ما يصل إلى 540 مليون رنجيت (156 مليون دولار) البالغة 9%.