يرأس الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد سليمان العمر وفد بيتك المشارك في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المقرر إقامتها من 6 إلى 7 أكتوبر المقبل في اسطنبول بتركيا، ويضم عددا من المسؤولين والقياديين في بيتك حيث توفر الأجواء العامة للقاءات فرصة مهمة وقوية للتعرف على آخر التطورات في الاقتصاد العالمي وتحديات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على دول المنطقة، خاصة أن الاجتماعات تعقد بعد مرور عام تقريبا على الأزمة.
وتشكل الاجتماعات فرصة ممتازة لوفد بيتك فهي تعقد في بلد ليس غريبا عليه ويضم صناعة مالية إسلامية متطورة ويعمل فيه بيتك- تركيا منذ 20 عاما، كما أن الحديث المتصاعد عن ضرورة إفساح المجال أمام صناعة الخدمات المالية الإسلامية كبديل وخيار إضافي مهم في الاقتصاديات العالمية على ضوء ما تميزت به تجربتها خلال الفترة الماضية بشكل عام وفى مواجهة الأزمة المالية في الأسواق العالمية بشكل خاص، سيكون محورا مهما للقاءات والاجتماعات التي سينظمها وفد بيتك خلال هذا الاحتفال العالمي السنوي الكبير، خاصة انه يشار دوما إلى بيتك باعتباره اكبر البنوك الإسلامية في العالم ويستحوذ على رؤية وتجربة ثرية كونها من خلال مسيرة عمل وعطاء متميزة في الأسواق العالمية والإقليمية، ومن المهم بالنسبة للكثيرين أن يتعرفوا على توجهات بيتك ومواقفه من ذلك.
وسينظم بيتك على هامش الاجتماعات حفل استقبال دعا إليه كبار الشخصيات المشاركة ورؤساء المؤسسات المالية العالمية بهدف التعرف وتوثيق العلاقات وإتاحة المجال أمام تبادل الأفكار والرؤى والتصورات المتعلقة بالاقتصاد العالمي وفرص نموه وتطوره وانعكاسات ذلك على الأوضاع في المنطقة بشكل عام ودول مجلس التعاون بشكل خاص، وفى ظل تأثر معظم الأسواق الدولية يبقى التعاون والتنسيق وبذل الجهود مطلبا أساسيا كفيلا بمنع وقوع أزمات جديدة خاصة إذا تم التعرف على الدروس المستفادة من الأزمة العالمية الأخيرة، وكيف يمكن للمؤسسات المالية العالمية تجنب مثلها في المستقبل.
ويضع وفد بيتك على أجندته عددا من اللقاءات مع كبار المسؤولين الأتراك والدوليين من المتوقع أن تتناول تطورات الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على دول العالم، وابرز الملامح الاقتصادية خلال الفترة المقبلة واهم الإجراءات والخطط التي اتخذت فعليا، أو يجب تدبيرها مستقبلا للحد من إمكانية تكرار ما حدث.