- على المستثمر عدم التردد في اتخاذ القرارات لوجود فرص جيدة ومتاحة قــد لا تتكرر في المستقبل
- 5 مـلايين زائر لمنتـزهاتنا في الكويت ودول الخليج ونتائجنا المالية مرضية وحقوق مساهمينا ارتفعت بـ 3.4%
في البداية، قال حسن ان «الشركة المتحدة للترفيه والسياحة» تأسست في ديسمبر عام 2003 بهدف الاستثمار في قطاع السياحة والترفيه المرتبط بالتطوير العقاري، ويبلغ رأس المال المدفوع 25 مليون دينار، وعن الأطر التي تتعامل وفقها الشركة قال ان «المتحدة للترفيه والسياحة» تحرص على التعامل بما يتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية كمنطلق لأعمالها المستقبلية، وتسعى الشركة إلى التوسع المدروس في مجال تنوع أنشطة الشركة لتشمل إصدار الصكوك الإسلامية بالتعاون مع مؤسسات مالية عالمية من خلال استراتيجية عمل ورؤية مستقبلية واضحة المعالم وذلك لتمويل مشاريعها الحالية والمستقبلية.
الإدراج في 2011
وعن نية الإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية أوضح أن الشركة اختارت شركة «المثنى للاستثمار» التابعة لـ «بيتك» كمستشار للإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية، مضيفا ان الشركة تستهدف الإدراج خلال سنة 2011 بعد أن استوفت جميع شروط الإدراج، وأتوقع أن يتراوح إجمالي استثمارات الشركة المحلية والخارجية خلال العام الحالي بين 30 و40 مليون دينار.
وبين ان للشركة تواجدا في 4 دول عربية وخليجية، إضافة إلى الكويت، وهي السعودية والأردن وعمان. وأطالب هنا، بسن تشريعات جديدة وتعديل التشريعات القائمة بما يدعم مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع وإعادة صياغة القانون المنظم لتنفيذ المشاريع بنظام الـ bot.وأضاف قائلا: «فيما يتعلق بالأنشطة التشغيلية، فقد ركزت الشركة على تطوير المنتزهات والمنتجعات، من خلال سعيها إلى استحداث بعض الأنشطة في المنتزهات، وكذلك تطوير الألعاب وزيادة المساحات التأجيرية وإعادة تأهيلها، لجذب نوعية خاصة من المستثمرين، وقد كان لذلك تأثير واضح على النتائج المالية للمنتزهات.
وعن الهدف من وراء دخول الشركة في شراكات مع بعض الشركات المتخصصة قال ان الهدف هو تطوير المنتزهات، وذلك باستخدام أساليب حديثة وخلق منتجات جديدة من خلال العلامات التجارية العالمية، لجذب أكبر شريحة من الزوار، مضيفا: «زادت الشركة نسبة ملكيتها في مشروع منتزه السالمية من 10% إلى 20%، وذلك نظرا للنتائج الجيدة المتوقعة من هذا المشروع، كما قامت بتأسيس الشركة «المتحدة الخليجية العقارية» بنسبة ملكية 100% ليكون من أهم أغراضها الاستثمار العقاري، وكذلك الخدمات المرتبطة به، وتسويق المراكز التجارية، وقد باشرت الشركة نشاطها، ويتوقع لها نجاح كبير في الفترة المقبلة».
وأشار الى أن الشركة ورغم الأزمة المالية التي مر بها الاقتصاد العالمي، استطاعت تحقيق نتائج مرضية، حيث بلغت الإيرادات الإجمالية 1.74 مليون دينار، مقارنة مع 1.33 مليون دينار في 2007، وكانت الأرباح الصافية 883.244 ألف دينار، مقارنة مع 1.12 مليون.
قرية 99
واشار الى ان مشروع «قرية 99» مشروع ترفيهي مبني على ملكية الـ 99 الفكرية والهدف منه ابراز الجوانب الايجابية لصورتنا الثقافية في كل بقاع الارض، ومحاربة التشويه المقصود الذي يحوم حولها، واشير هنا الى ان 99 هي قصص مصورة لمجموعة من الابطال الخارقين مبنية على الثقافة الاسلامية.
وعن نية الشركة الاستثمار في مجال المنتزهات لابراز الفكر الاسلامي الحنيف قال هدفنا الاساسي من خلال ملكيتنا الفكرية ككل، تكمن في محاولة ابراز عالمية القيم الايجابية الموجودة في كل ثقافة ومن ضمنها ثقافتنا، ونسعى كذلك الى اذابة فوارق التعصب والجهل التي تحول دون التقاء انساني راق بين جميع ابناء البشر، وتعويضها بهذه القيم الايجابية العالمية المشتركة.
4 ملايين زائر
واشار الى ان حصتنا السوقية في سوق المنتزهات الاقليمية تفوق الـ 50%، اذ انه في مملكة البحرين وحدها نستحوذ على 70% من هذا السوق، نستحوذ في مسقط على حصة سوقية تقدر بـ 50%، ولدينا اكثر من 4 ملايين زائر لمنتزهاتنا بشكل سنوي.
وعن قيام الشركة بتأسيس شركة في السعودية تندرج تحت اسم «سياحة العالمية» وعن الهدف من وراء هذه الشركة قال ان «المتحدة للترفيه» تمتلك 60% من هذه الشركة ولديها شركاء استراتيجيون من ضمنهم شركة «الراشد للاستثمار» والغاية من وراء هذا الاستثمار دمج شركة «سياحة العالمية» مع الشركة السعودية لمراكز الترفيه «ساك» التي تستحوذ على مشروعي «منتزه الملك فهد» القائم على مساحة 200 الف متر مربع، و«منتزه الامير محمد بن فهد» القائم على نفس القدر من المساحة، واستطعنا من خلال مسابقة ان نفوز بعملية تطوير وتكبير «منتزه الملك فهد» من 200 ألف الى 1000000 متر مربع، وسيضم المشروع فنادق وشققا ومركز تسوق ومنتزها ترفيهيا، اما منتزه «الامير محمد بن فهد» فسيتضمن منتجعا بحريا على شاطئ نصف القمر.واوضح ان السعودية تعتبر بلدا جاذبا للاستثمار بطبيعته وذلك لما تقدمه من تسهيلات، خصوصا فيما يتعلق بتوفير الاراضي التي تعد اهم الركائز التي يقوم عليها تطوير العقارات المتخصصة في جانب المنتزهات والمنتجعات ومن دون تلك الاراضي لن نستطيع تشييد منتزه او مشروع سياحي ترفيهي، لان طبيعة تلك المشاريع تحتاج الى اراض كبيرة، والمملكة بما تتمتع به من وفرة الاراضي والاماكن السياحية المختلفة دفعتنا الى فكرة دمج شركة «سياحة العالمية» مع «الشركة السعودية لمراكز الترفيه» التي تعد احدى الشركات العريقة وتتمتع بشهرة كبيرة في الجانب السياحي وذلك حتى يتسنى لنا الحصول على مزيد من المشاريع الترفيهية والعقارية المتخصصة في الجانب السياحي.
ابرز التحديات
وعن ابرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي الكويتي قال ان الكويت تعتبر من اكثر الدول التي تتميز بالتعاون، لكنها تعاني من مشكلة قلة وندرة الاراضي المخصصة لقيام المنشآت السياحية، وهذه تعد أهم التحديات التي يعاني منها القطاع السياحي وكذلك الصناعي.
وعن اعتقاده ما إذا كانت الكويت مؤهلة لتكون بلدا سياحيا أسوة بالبلدان الخليجية الأخرى ولاسيما دبي قال ان ذلك ممكن، خصوصا انها تمتلك القدرة على استيعاب الطلب المحلي في هذا القطاع، كذلك لديها القدرة على جعل السياحة فيها مستمرة على مدار العام وذلك من خلال إنشاء العديد من المرافق السياحية، وهي لا تحتاج الى جذب السياحة الخارجية، فالسياحة الداخلية كافية مع الأخذ في الاعتبار ان الكويت تجتذب العديد من العائلات البحرينية والقطرية والسعودية وغيرها، ولكن يبقى الأهم هو جذب المواطن الكويتي الى السياحة في موطنه.
وذكر: ان الفرص العقارية التشغيلية داخل الكويت جيدة، كما أرى ان الوضع العقاري ثابت بعد الانخفاض الذي حدث، واعتقد اننا الآن في طريقنا الى الخروج من الأزمة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ان القطاع العقاري سينهض مجددا، ما يعني انه على المستثمر عدم التردد في اتخاذ القرارات في الفترة الحالية لوجود فرصة متاحة وجيدة قد لا تتكرر في ظروف أخرى.واضاف ان لدى الشركة جهاز اداري يمتلك خبرة ادارية ومالية وتسويقية، مما سيجعل الشركة المتحدة تسير بثبات كبير وانطلاقا من ايمان الشركة بمفهوم التخصص، ولهذا فإن وجود شركة متخصصة في الترفيه والسياحة لديها محفظة ضخمة من مجموعة أصول متكاملة يؤكد ذلك والنظرة الاستراتيجية للشركة الجديدة تعتبر نموذجا في المنطقة الاقليمية والعربية، ويتوقع لها الانتشار الجغرافي وتنوع الاستثمار في مجال السياحة والترفيه والفنادق.وبين ان مشروع «منتزه السالمية» يعد من أهم مشاريع الشركة حيث نعمل في الشركة على مبدأ ان الاستثمار القليل الدائم خير من كثير منقطع، والاستثمار داخل الكويت هو القليل الدائم والاستثمار خارج الكويت هو الكثير المنقطع.