حققت شركة مجموعة «الراي» الإعلامية 2.94 مليون دينار أرباحا صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بما يعادل 12.7 فلسا للسهم الواحد، في حين بلغت إيرادات المجموعة خلال الفترة نفسها 13.31 مليون دينار.
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» الإعلامية، جاسم بودي، إن «مجموعة الراي حافظت على تعزيز صدارتها في السوق الإعلاني الكويتي، سواء في الإعلام المطبوع أو المرئي أو الإعلانات الخارجية، وذلك على الرغم من ضعف النشاط الاقتصادي بشكل عام، واستمرار الصعوبات التي يواجهها السوق الإعلاني منذ الربع الأول من هذا العام الحالي في ظل التراجعات التي شهدتها أسواق المال المحلية والإقليمية والعالمية، ما أثر نسبيا على الإنفاق الإعلاني».
كما بين بودي أن «جريدة الراي عززت مركزها الأول بين الصحف الكويتية، من حيث الانتشار ومعدلات القراءة وقوة التأثير لدى المواطنين والمقيمين العرب، وذلك وفق مختلف استطلاعات الرأي، كما أثبتت نفسها مصدرا رئيسا للخبر الموثوق في متابعتها للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية عبر المحتوى الصحافي الاحترافي الذي يحاكي اهتمامات مختلف شرائح القراء».
وأضاف: «لقد أطلقنا خلال الأشهر الأولى من هذا العام تصميما جديدا للجريدة بروح عصرية متجددة، وكانت أصداؤه رائعة ومشجعة للغاية».
في المقابل لفت بودي إلى أن «تلفزيون الراي حقق من جهته نجاحا قويا في دورة برامجه المتنوعة والمميزة خلال الفترة الماضية، والتي شكلت نقلة نوعية من حيث جودة المنتج الإعلامي ومخاطبة اهتمامات مختلف فئات الجمهور»، مشددا في الوقت نفسه على أن المجموعة خطت خطوات مهمة نحو تعزيز المحتوى التفاعلي، ومخاطبة اهتمامات كل الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، سواء عبر جريدة «الراي» أو تلفزيون «الراي» أو الموقع الإلكتروني، والمواقع الأخرى المتعددة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
من ناحية ثانية، أوضح بودي أن المجموعة تواصل مبادراتها لتحقيق الكفاءة التشغيلية، من خلال ترشيد المصروفات، مع الاستمرار في تطوير مواردها البشرية وتحديث أنظمتها المعلوماتية والإلكترونية، لتبقى رائدة على الصعيدين المحلي والعربي.
وأفاد بأن التكامل في الخدمات الإعلامية والإعلانية، التي تقدمها المجموعة، يحد من آثار التقلبات الموسمية في الطلب الإعلاني الذي يشكل المصدر الأساسي للإيرادات.