أشار تقرير صادر عن شركة «كلاركسون ريسيرش» إلى أن أسطول الناقلات البحرية تضاعف خلال عقدين ليبلغ حجم حمولتها 540 مليون طن حاليا بمعدل نمو 2.2% سنويا في مجال تجارة النفط الخام والمنتجات.
ومع ذلك، فإن الارتفاع الحالي في قدرات أساطيل الناقلات رغم انخفاض أسعار النفط قد بلغ 6.5% منذ مطلع 2015.
وقال التقرير ان قطاع الناقلات البحرية واجه أوقاتا عصيبة بين عامي 2009 و2014، ولكنه يشهد حالة من الانتعاش في الوقت الحالي، حيث شهد قطاع نقل النفط البحري نموا بنسبة 4.7% في عام 2015، وهو أسرع معدل منذ عام 2009، ولكن المشغلين يدركون أن ظروف السوق لا يمكن التنبؤ بها.
ولفت التقرير الى ان قرار منظمة أوپيك ساهم بالسماح للأسواق بتحقيق التوازن تلقائيا دون الحاجة لدعم الأسعار في تحفيز نمو قطاع الناقلات، وذلك بالإضافة إلى قرار رفع العقوبات عن إيران، وزيادة كميات تكرير النفط عالميا بحوالي 7.7 ملايين برميل يوميا حتى عام 2021، والتغير الديناميكي لحجم العرض والطلب.
وأضاف التقرير انه لايزال العديد من مشغلي الناقلات حذرين بشأن المستقبل إلا أن بعضهم يعول على صفقات التخزين مع المصافي الكبيرة وخصوصا في سنغافورة وماليزيا حيث يتم استخدام الناقلات لتحقيق التوازن بين العرض والطلب عن طريق نقل الحمولات بين الأسواق.