قالت مينوش شفيق نائبة محافظ بنك انجلترا المركزي إن العقبات التي تعرقل التعاون بين مختلف الجهات التنظيمية المالية في دول العالم ما زالت كبيرة رغم المخاطر المشتركة الكثيرة التي تواجهها.
وذكرت شفيق المسؤولة عن الأسواق المالية في بنك انجلترا المركزي أنه حتى إذا استطاعت الجهات التنظيمية السيطرة على معدل نمو الإقراض من البنوك المحلية فإن القروض الخارجية ما زال لها تأثير كبير فيما يتعلق بخطر نشوب أزمات مالية.
لكن شفيق قالت خلال مؤتمر في هونغ كونغ استضافه كل من بنك انجلترا وصندوق النقد الدولي وهيئة النقد في هونغ كونغ إن الجهات التنظيمية تحجم لأسباب مفهومة عن النظر لما هو أبعد من نطاق اختصاصاتها.
وأضافت: «التوزيع غير المتكافئ لفوائد العولمة زاد الشكوك في (جدوى) التعاون الدولي.. مجموعة الأدلة اللازمة لتبرير تضمين مصالح الدول الأخرى في وضع السياسة المحلية مجموعة كبيرة لأسباب مفهومة».