اعلن أمس عن مشاركة عدد من الشخصيات والمؤسسات اللبنانية المالية المصرفية في «ملتقى الكويت المالي» الذي ينعقد بالكويت في الاول والثاني من شهر نوفمبر المقبل تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وذكر بيان صادر عن مجموعة الاقتصاد والاعمال اللبنانية وهي الجهة المنظمة للملتقى بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت وبدعم من اتحاد الشركات الاستثمارية ان لبنان يشارك في الملتقى بوفد يضم وزير شؤون المهجرين ورئيس مجموعة عودة ـ سرادار المصرفية ريمون عودة وحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ورؤساء وهيئات اقتصادية ورجال اعمال من قطاعات المصارف والمال والاستثمار والمقاولات والسياحة والتجارة والخدمات.
واشار البيان الى ان الملتقى يستقطب مشاركة خليجية وعربية وعالمية واسعة تضم عددا من وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية في كل من السعودية والبحرين والامارات وعمان ولبنان والاردن والصين وموريتانيا، كما تضم القيادات والكوادر في معظم البنوك والمؤسسات المالية والاستثمارية والاقتصادية العربية والاجنبية فضلا عن قيادات المصارف الاسلامية.
واوضح ان الملتقى سيتناول على مدى يومين مواضيع تتعلق باعادة بناء المستقبل في ضوء دروس الازمة المالية العالمية والاقتصادات العربية في مرحلة ما بعد الازمة والنموذج الرقابي الجديد والدور المتوقع من المصارف المركزية وتحديات المصارف العربية في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وشح السيولة وتراجع نوعية الاصول وفجوة التمويل وانعكاساتها على حركة المشاريع والاعمال واتجاهات الاستثمار العالمي والاقليمي والصناعة المصرفية الاسلامية ومرتكزات المرحلة المقبلة.
وكان مدير عام مجموعة الاقتصاد والاعمال رؤوف ابوزكي قد اكد في تصريح لـ «كونا» اخيرا اهمية توقيت انعقاد الملتقى «كونه يأتي بعد مرور عام على الازمة المالية العالمية وعليه فإنه يشكل مناسبة للتشاور بين القيادات المالية والمصرفية العربية الحكومية والخاصة»، معتبرا ان اختيار الكويت مكانا لانعقاد المؤتمر «لأنها تمثل مركز ثقل سواء في المجال المصرفي او المجال الاستثماري».