- الصانع: «فخورون ببدء أول مشروع تابع لقانون «الشراكة» بين «العام» و«الخاص»
أعلنت شركة شمال الزور الأولى، المالك والمشغل لمحطة «الزور الشمالية الأولى» لتوليد الطاقة وتحلية المياه، رسميا الانتهاء من مرحلة الأعمال الإنشائية وفق الجدول الزمني المقرر والميزانية المرصودة للمشروع الإنشائي والذي بدأ في ديسمبر 2013 وكلف 1.7 مليار دولار.
وبهذا يكون قد تم بنجاح إنشاء أول محطة مستقلة لتوليد الطاقة وتحلية المياه تقع ضمن قانون IWPP في الكويت والتي دخلت مرحلة الإنتاج التجاري الكامل اليوم.
وفي هذا الإطار، قال المدير العام في هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مطلق الصانع: «فخورون جدا بهذا الإنجاز الذي حققته محطة الزور الشمالية الأولى والتي تمت ترسيتها ضمن إجراءات ذات شفافية عالية، ويزيدنا فخرا أنه المشروع الأول النابع من قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص والأول الذي يتم بدء العمل التجاري الفعلي فيه اليوم.
إن شركة شمال الزور الأولى مثال واقعي حي يشهد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص وعلى أن القطاع الخاص والشركاء الدوليين والدولة قادرون بتكاتف جهودهم على أن يحققوا نقلات نوعية وإنجازات مهمة تعود بالنفع والفائدة على الناس».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة شمال الزور الأولى يوسف الهاجري: «يسرنا أن نعلن بالنيابة عن جميع شركائنا والمستثمرين وجميع العاملين في محطة الزور الشمالية الأولى عن استكمال الأعمال الإنشائية للمحطة بنسبة 100% والبدء بالأعمال التجارية والتشغيل الكامل بطاقة إنتاجية تصل الى 1.539 ميغاواط من الكهرباء و107 ملايين غالون من المياه يوميا.
وما هذه النقلة اليوم سوى دليل واضح وبرهان ملموس على قدرة القطاع الخاص على تحقيق الإنجازات والمساهمة في تجسيد رؤية البلاد والمشاركة الفعالة في تنفيذها على أرض الواقع، ما يستدعي الشعور بالفخر والإنجاز».
وقال الرئيس التنفيذي في شركة شمال الزور الأولى، أندري بيفن: «بداية أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الكهرباء والماء، وهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكل العاملين في شركة شمال الزور الأولى والحكومة والمساهمين وكذلك شركة البناء المعتمدة لدينا شركة هيونداي للصناعات الثقيلة و«سوسايتي إنترناشيونال دي ديسالمينت»، الذين لولا جهودهم لما كنا هنا اليوم ولما استطعنا الانتهاء 100% من الأعمال الإنشائية حسب الجدول الزمني والميزانية المحددة.
وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على كفاءة العاملين وجهودهم المتواصلة لتحقيق هذه الرؤية الطموحة الهادفة والتي تزيدنا إيمانا بقدرة هذه الشراكة على تقديم الأفضل للبلاد والفرص الوظيفية للشباب الكويتي في بيئة عمل فعالة وآمنة».