٭ 900 مليون دينار مكاسب بورصة الكويت في نوفمبر
٭ المؤشرات الوزنية ترتفع 3.5%.. و«السعري» بـ 2.8%
شريف حمدي
ارتفعت البورصات الخليجية بشكل جماعي أمس على خلفية قفزة أسعار النفط بالسوق العالمي بنسبة 5%، ليلامس خام «برنت» مستوى 50 دولارا للبرميل، وذلك على وقع التفاؤل بتوصل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط أوپيك إلى اتفاق بشأن خفض إنتاج النفط، حسب التسريبات التي سبقت اجتماع المنظمة امس.
وجاء أداء الأسواق الخليجية منطقيا نظرا للارتباط الوثيق بين أسعار النفط ومؤشرات الأسواق كون النفط هو السلعة الرئيسية التي تعتمد عليها اقتصاديات دول الخليج.
وأنهت مؤشرات الأسواق تعاملاتها على النحو التالي:
٭ ارتفع السوق السعودي بنسبة 1.5% بتحقيق مكاسب بلغت 103نقاط ليصل إلى 7000 نقطة لأول مرة منذ ديسمبر 2015.
٭ حقق مؤشر سوق أبوظبي المالي ارتفاعا بنسبة 1.1% من خلال مكاسب بلغت 47 نقطة ليصل إلى 4308 نقاط.
٭ شهد مؤشر سوق دبي ارتفاعا بنسبة 0.8% على وقع مكاسب بلغت 27 نقطة ليرتفع المؤشر إلى 3360 نقطة.
٭ سوق قطر المالي حقق ارتفاعا لافتا بنسبة 1.6% بإضافة 157 نقطة لمكاسبه السابقة ليصل المؤشر إلى 9793 نقطة.
٭ حقق سوق الكويت ارتفاعا بنسبة 0.2% من خلال مكاسب بلغت 11 نقطة ليصل المؤشر السعري إلى 5554 نقطة.
٭ سوق مسقط أيضا كان على موعد مع الارتفاع ولكن بنسبة طفيفة بلغت 0.1% بإضافة 6.5 نقاط لمكاسبه السابقة ليصل إلى 5487 نقطة.
٭ سوق البحرين المالي كان الوحيد الذي غرد خارج السرب بتراجع محدود بنسبة 0.2% بخسارته نقطتين ليتراجع إلى 1175 نقطة.
محليا، أنهى سوق الكويت المالي تعاملات شهر نوفمبر على تحقيق مكاسب كبيرة على مستوى المؤشرات الثلاثة فضلا عن المتغيرات وأهمها السيولة.
ولوحظ ارتفاع معدلات السيولة بشكل لافت بنسبة 27%، إذ بلغ حجم ما تم ضخه خلال تعاملات الشهر الماضي 327 مليون دينار بمتوسط يومي 15.6 مليون دينار، مقابل 257 مليون دينار بمتوسط يومي 12.2 مليون دينار.
وارتفعت القيمة الرأسمالية لبورصة الكويت بنسبة 3.6%، إذ حققت البورصة مكاسب اقتربت من 900 مليون دينار، حيث انتهت معاملات الشهر والقيمة الرأسمالية عند 25.371 مليار دينار ارتفاعا من 24.475 مليارا في أكتوبر الماضي.
وعلى مستوى المؤشرات، حقق المؤشر الأكبر بسوق الكويت المالي وهو «كويت 15» مكاسب بنسبة 3.5%، إذ ارتفع المؤشر إلى 855 نقطة من 826 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 3.6%، مضيفا 13 نقطة لمكاسبه السابقة، حيث ارتفع إلى 367 نقطة من 354 نقطة.
كما ارتفع المؤشر السعري بنسبة 2.8%، حيث وصل المؤشر بنهاية تعاملات الشهر إلى 5554 نقطة ارتفاعا من 5401 نقطة.
وكان للأسهم القيادية دورا بارزا في تحسن أداء مؤشرات السوق، حيث كان الإقبال لافتا على الأسهم البنكية فضلا عن عدد من الأسهم في قطاعات أخرى وفي مقدمتها سهما «زين» و«اجيليتي».