حول البنك الاستثماري المجموعة المالية «هيرميس» الذي يتخذ من القاهرة مقرا له بؤرة الاهتمام في قائمة البلدان التي يركز عليها في الشرق الاوسط من مصر الى المملكة العربية السعودية وقال ان لديه موقفا حياديا فيما يتعلق بمصر نتيجة قوة انتعاش السوق. وبلغ المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستوى 6693 نقطة في منتصف التعاملات امس الاول، لترتفع قيمته بما يقارب مثلي مستواها منذ أن بلغ المؤشر أدنى مستوياته خلال عام عند 3380 نقطة في فبراير الماضي. وكذلك سجل مؤشر هيرميس ارتفاعا حادا في قيمته هذا العام.
وقال البنك الاستثماري في مذكرة امس الاول انه سيحول بؤرة التركيز بعيدا عن مصر وسيتوجه نحو السعودية، وأشار الى اعتقاده بأن موقفه الحيادي بالنسبة لمصر أمر مناسب نظرا لقوة انتعاش السوق المصري الذي رفع مؤشر هيرميس المالي 89% منذ أن سجل أدنى مستوياته في 2009. وأضاف أنه رفع توقعاته بالنسبة للسعودية نظرا للتقدم الملموس في حل مشكلة ديون المجموعات السعودية المتعثرة.
وأشار البنك الذي قال يوم الاربعاء الماضي انه يتوقع تقييمات أعلى للبنوك السعودية الى توقعات بتحسن مستوى الاقراض المصرفي وتحسن الاداء الضعيف للسعودية فيما يتعلق بالمنطقة خلال الاشهر الماضية. وقال البنك انه أضاف شركة أميانتيت السعودية لخطوط الانابيب لقائمة أفضل الفرص الاستثمارية وكذلك شركة أسمنت العربية الواقعة في المنطقة الغربية بالبلاد.
وقال هيرميس «نركز في السعودية على الشركات المستفيدة من الإنفاق على البنية الاساسية».
وأضاف البنك أنه أدرج البنك الاهلي سوسيتيه جنرال في مصر الى قائمة أفضل الفرص الاستثمارية بين البنوك المصرية، وان تقديرات القيمة العادلة على المدى الطويل أظهرت ارتفاعا بنسبة 34%. وكذلك أضاف هيرميس البنك التجاري القطري للقائمة، وقال انه يتوقع أن يتحسن أداء البنك ليلحق بأداء القطاع المصرفي بعد أن تخلف أداؤه عن أداء القطاع.