- السعودية تواصل تزويد آسيا بتعاقدات الخام كاملة في يناير المقبل
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية ان التنسيق من أجل خفض الإنتاج بداية يناير 2017 المتفق عليه في «أوپيك» جار ولم يبق إلا وضع اللمسات الأخيرة لتبليغ عملاء المؤسسة في الخارج بخفض كمياتهم التعاقدية من النفط الخام.
وقالت المؤسسة في بيان أمس: ان هذا الخفض يأتي تماشيا مع التزام الكويت بقرار منظمة الدول المصدرة للبترول (أوپيك) في الاجتماع الأخير، والذي تم الاتفاق فيه على كمية الخفض لكل دولة من الدول الأعضاء مع مراعاة بعض دول المنظمة مثل ليبيا ونيجيريا نظرا لما تمر به من أوضاع.
وأفادت بأنه من المقرر ان يجتمع اليوم في فيينا وزراء النفط في منظمة أوپيك مع وزراء النفط في دول من خارج المنظمة أبرزها روسيا من أجل تعزيز قرار الخفض عن طريق خفض الإنتاج من خارج المنظمة.
يذكر ان أسعار النفط ارتفعت نحو 8 دولارات للبرميل منذ الإعلان عن اتفاق الخفض في 30 نوفمبر الماضي.
وتجتمع اليوم منظمة أوپيك مع عدد من كبار الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة لوضع اللمسات النهائية على توزيع التخفيضات في الإنتاج البالغة 600 ألف برميل يوميا التي تم الاتفاق حولها بين المنظمة وعدد من تلك الدول وعلى رأسها روسيا التي تعهدت بالمساهمة بنصف هذه الكمية.
وبحسب رويترز، قالت مصادر بمصافي تكرير: إن السعودية ستزود ما لا يقل عن 4 مشترين آسيويين بكامل كميات النفط الخام المتعاقد عليها لشهر يناير وسترصد كميات إضافية لاثنين على الأقل.
وتتماشى الخطوة مع استراتيجية السعودية للدفاع عن الحصة السوقية في المنطقة التي تشهد أسرع معدلات نمو الطلب على النفط رغم اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج بدءا من يناير في أول خفض لها منذ 2008.
وقالت المصادر إن أكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم الذي دأب على تزويد معظم المشترين الآسيويين بالكميات المتعاقد عليها كاملة منذ أواخر 2009 لم يحد حتى الآن من الشرط الذي يسمح بتحميل كميات تزيد أو تنقص 10% عن المتعاقد عليه.
ومن ناحية أخرى، أعلنت مجموعة بيرا إنرجي الاستشارية أن السعودية تبلغ عملاءها بخفض إمداداتهم من النفط الخام في يناير امتثالا لأحدث اتفاق أبرمته أوپيك.
وتضيف المذكرة الصادرة ان التخفيضات متفاوتة لكن من المرجح أن تكون أكبر في الإمدادات المتجهة إلى أميركا الشمالية.
وفي هذا السياق، قال مصدر خليجي مطلع على سياسة النفط السعودية لوكالة «رويترز» إن المملكة أخطرت العملاء بخفض إمدادات الخام من يناير تماشيا مع تقليص الإنتاج الذي اتفقت عليه «أوپيك» الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر النفطي ان التخفيضات تتركز في أوروبا والولايات المتحدة وبدرجة أقل في آسيا قائلا: «الخفض أكبر في الولايات المتحدة لأن المخزونات هناك بالغة الارتفاع».
وذكرت مصادر بمصافي تكرير ان السعودية ستزود ما لا يقل عن 4 مشترين آسيويين بكامل كميات النفط الخام المتعاقد عليها لشهر يناير وسترصد كميات إضافية لاثنين على الأقل.
وتتماشى الخطوة مع استراتيجية السعودية للدفاع عن الحصة السوقية في المنطقة التي تشهد أسرع معدلات نمو الطلب على النفط رغم اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج.
إيران تخفّض أسعار الخام المبيع لآسيا في يناير
رويترز: خفضت إيران سعر البيع الرسمي لخامها الخفيف إلى المشترين الآسيويين إلى أدنى مستوياته في 4 أشهر في يناير لكنها رفعت أسعار بيع النفط في المناطق الأخرى.
تسلط الخطوة الضوء على المعركة الدائرة بين كبار المنتجين على السوق الآسيوية التي تشهد أسرع نمو للطلب على النفط في العالم، وذلك رغم اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج بدءا من يناير في أول تقليص لها منذ 2008.
وتحدد سعر البيع الرسمي للخام الإيراني الخفيف عند مستوى يقل 55 سنتا للبرميل عن متوسط خامي سلطنة عمان ودبي لشهر يناير أي بانخفاض 1.20 دولار للبرميل عن ديسمبر.
تراجع الإنفاق على التنقيب النفطي لأدنى مستوى في 12 عاماً
يتجه الإنفاق العالمي على عمليات التنقيب عن النفط والغاز إلى الانخفاض خلال 2017 إلى أدنى مستوياته في 12 عاما، مع اتجاه الشركات لخفض النفقات وتجنب المناطق الأكثر تكلفة مثل القطب الشمالي، وفقا لـ «وود ماكينزي».
ومن المقرر ان تخصص الشركات 37 مليار دولار لعمليات التنقيب خلال العام المقبل، وهو أدنى مستوى منذ عام 2005، على أن يبدأ الإنفاق في التعافي خلال 2018.
وأشارت الشركة الاستشارية إلى أن أكثر من نصف كميات النفط والغاز التي ستكتشف خلال 2017 ستأتي عبر التنقيب في المياه العميقة.