يزور الكويت في 18 و19 الجاري وفد من كوريا الجنوبية يمثل حوالي 21 شركة كبرى متخصصة في مجالات مختلفة تهم قطاع الأعمال الكويتي، حيث سيجري الوفد الكوري مجموعة من اللقاءات والاجتماعات والمفاوضات مع الجانب الكويتي، سواء من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص.
وقال نائب مدير المركز التجاري الكوري في الكويت يونغ ون كيم ان الوفد سيقوم خلال اليومين بعقد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات سيتركز معظمها في اليوم الثاني للزيارة مع شركائهم من الكويت.
وأوضح كيم أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو الترويج للشركات والمنتجات الكورية في المنطقة، لاسيما الكويت التي تعتبر من أبرز شركاء كوريا التجاريين، حيث إنها ستكون فرصة عظيمة لرجال الأعمال الكويتيين للقاء شركائهم من كوريا الجنوبية في ظل ما هو معروف عن المنتجات الكورية ذات المقاييس والمستوي العالي من التقنية والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن أبرز المجالات التي تعمل فيها الشركات الكورية الزائرة هي مجالات تتعلق بالمنتجات التقنية والكهربائية والإنشائية والميكانيكية إلى جانب الأغذية وغيرها.
من ناحية أخرى، تطرق كيم إلى العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات الديبلوماسية بين كل من الكويت وكوريا قد بدأت منذ عام 1979 ولهذا فإن العام الحالي يصادف الذكرى الثلاثين للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين واللتين تتمتعان بعلاقات قوية على كل المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والشعبية، وأضاف كيم ان معدل التبادل التجاري بين الدولتين بلغ حوالي 12 مليار دولار في عام 2008 مقارنة بحوالي ملياري دولار في عام 1980، الأمر الذي يدل على أن الدولتين قد أصبحتا شريكين تجاريين من الطراز الأول.
وذكر كيم أن الكويت تعد أهم مزود للبترول الخام لكوريا، كما تشارك كوريا أيضا في العديد من المشروعات العملاقة في الكويت والإنشاءات الضخمة، وذلك من خلال مجموعة من الشركات الكورية العملاقة ومن بينها هيونداي واس كي، وداريم ودوسان.