بحث وزير التجارة والصناعة خالد الروضان امس مع وفد عراقي برئاسة رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية لاقليم كردستان العراق دارا الخياط تسهيل دخول البضائع والمنتجات بين البلدين وأبرز التحديات التي تعوق تسهيل العمل التجاري والاقتصادي بين الطرفين.
وأكد الروضان أهمية موقع ميناء مبارك الكبير في انعاش وتسهيل العمل التجاري والاقتصادي وزيادة الاستثمارات المشتركة بين الكويت والعراق.
وقال الروضان في تصريح صحافي عقب لقائه الخياط والوفد المرافق له ان العمل التجاري بين الجانبين تأثر خلال الفترة السابقة جراء الظروف السياسية والأمنية التي يمر به العراق.
ودعا الى البحث عن بدائل اقتصادية وتجارية واستثمارية تساعد في تحقيق التنمية وتعزيز الرافد الاقتصادي للدولة بعيدا عن الاعتماد عن موارد القطاعات البترولية.
ورأى الروضان أن الاجتماع مع الوفد العراقي يعد بداية لفتح العديد من المجالات الاستثمارية بين البلدين وبحث سبل تنمية علاقات التعاون القائمة في كل المجالات.
من جانبه، أكد الخياط في تصريح مماثل امكان منح الشركات الكويتية الراغبة في الاستثمار في إقليم كردستان العراق امتيازات خاصة من ناحية التملك بنسبة 100% علاوة على تسهيل الاجراءات الجمركية.
ولفت إلى وجود تعريفات جمركية عراقية جديدة تم تثبيتها في السنة الماضية سهل العديد من الجوانب التي تختص بدخول وخروج البضائع التجارية، مؤكدا في الوقت نفسه أنها ستساهم في تعزيز العلاقات التجارية مع الدول المجاورة.
وذكر انه بحث مع الوزير الروضان امورا متعلقة بتسهيل وتطوير العمل التجاري بين الجانبين وإمكانية فتح خط طيران مباشر من قبل الخطوط الجوية الكويتية لمحافظة أربيل عاصمة الإقليم.