- أكثر من 180 كاتباً من 33 دولة يشاركون في المهرجان
- المهرجان يرسخ مكانة دبي كمركز للثقافة والفنون ويبرز المواهب المحلية
يقام مهرجان طيران الإمارات للآداب خلال الفترة من 3 ـ 11 مارس المقبل، خلال شهر القراءة في الإمارات لعام 2017، وذلك بمشاركة أكثر من 180 كاتبا من 33 دولة، بينهم أكثر من 70 مبدعا من الإمارات والعالم العربي، ويشارك في دورة هذا العام أكثر من 120 كاتبا ومفكرا يحضرون المهرجان لأول مرة.
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد للإضاءة على الدورة القادمة من المهرجان، ذكرت إيزابيل أبوالهول، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: «كان عام 2016 عام القراءة، والاحتفاء بالكتب والمطالعة في الإمارات، وما زال زخم المطالعة والثقافة يزداد، فها نحن على موعد مع مجموعة رائعة من الكتاب الرائعين الملهمين، وجلسات تحتضن مجموعة متنوعة وغنية من الأنماط الأدبية والمواضيع التي تهم المثقفين ومحبي القراءة وتثير اهتمام الذين لا يقبلون على القراءة بشكل متواصل، يمتد المهرجان، هذا العام، لتسعة أيام، ويشتمل على مجموعة متنوعة ورائعة من الفعاليات. وأعتقد أنه سيكون أفضل مهرجان حتى الآن».
ويتزايد إقبال الكتاب المشاركين في المهرجان عاما بعد عام، وقد حظيت الدورة القادمة بإقبال كبير من الكتاب والمفكرين المشاركين، منذ الإطلاق الرسمي للمهرجان في أكتوبر، والكثير منهم يشارك لأول مرة في مهرجان طيران الإمارات للآداب.
ويركز المهرجان دائما على تقديم المواهب المحلية الواعدة، وسوف يشارك في الدورة القادمة أكثر من 40 كاتبا إماراتيا، وسوف تقدم شرطة دبي عرضا خاصا لأربعة سيارات من أفخم وأسرع أسطول سيارات شرطة في العالم، وذلك على الواجهة البحرية لفندق إنتركونتيننتال يوم السبت 4 مارس المقبل، خلال أيام المهرجان، وسيرافق العرض مسيرة للخيول مع عزف لفرقة الشرطة الرسمية في تمام الساعة الواحدة ظهرا.
وقال بطرس بطرس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية: «يشكل مهرجان طيران الإمارات للآداب عنصرا أساسيا في الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كمركز للثقافة والفنون، ويسعدنا أن نسهم في اجتذاب أشهر الكتاب والمؤلفين من جميع أنحاء العالم لمشاركة أفكارهم الإبداعية والمتنوعة التي تلهم جمهور المهرجان».
وفي عام 2016، أطلقت حكومة الإمارات وزارتين جديدتين، هما وزارة السعادة ووزارة التسامح، وسوف يتناول المهرجان هذه المبادرة والوزارتين الجديدتين من خلال عدد من حلقات النقاش وجلسات المؤلفين، التي من أبرزها جلسة «وقت للتسامح» مع عضو مجلس الوزراء، وزيرة دولة للتسامح معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي. وتشمل جلسات التسامح جلسة عن شارع المتنبي، المركز التاريخي لبغداد الذي تعرض للقصف يوم 5 مارس قبل عشر سنوات.
ويمكن ان نرتاد معا دروب السعادة ونعمل من أجل تحقيق السعادة في حياتنا من خلال الاستماع لجلسات قيمة خصصها المهرجان لإدراك معاني السعادة، فهناك جلسة «الفوز في الحياة: أسرار الذين لا يملكون كل شيء يتطلعون إليه»، مع مؤلف «فتاة مجنونة» وكاتب عمود التلغراف بريوني غوردون، مؤسسة «صيغ التعلم المتقدم»، عميرة فاروق العلماء، والمدونة سارة صادق، ويمكنكم كذلك حضور جلسة التحول والتغيير الإيجابي لمصطفى سلامة، وروبرت تويجر، وسارة أوتين.
بدوره، صرح سعيد محمد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة): «نفخر في (دبي للثقافة) بدعمنا المتواصل لمهرجان طيران الإمارات للآداب، المنصة الرائدة التي تنظم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتتجلى أهمية هذه الشراكة في كون المهرجان يمثل الحدث الافتتاحي لموسم دبي الفني، وتزداد أهميتها أيضا في ظل انعقاده بالتزامن مع المبادرة الثقافية الأهم، والتي ستجرى فعالياتها في جميع أنحاء دولة الإمارات، ألا وهي شهر القراءة الوطني 2017.
ومن هذا المنطلق، كلنا ثقة بأن فعاليات الدورة القادمة من المهرجان ستسهم في إثراء محتوى القراءة في الدولة، وفي التشجيع عليها كعادة مستدامة من خلال الأنشطة المختلفة، وستستقطب اهتمام مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين وزوار».