أكد التقرير الأسبوعي لشركة المتخصص العقارية على ضرورة نشر الثقافة العقارية بين أفراد المجتمع الكويتي وأهمية الحفاظ على الثروة العقارية ومدى آثارها على الحياة الاجتماعية والاقتصاد العالمي، وذلك حسب الأسس المنهجية العلمية.
وأضاف التقرير أن الثروة العقارية تمثل قوة اقتصادية ومناخا استثماريا عالي القيمة لمدخرات الدول لتنوع استخداماتها في كل من الصناعة والتجارة والصحة والسياحة والترفيه والتعليم والاستثمار وغيرها من المرافق والخدمات ويدخل فيها استثمار لأكثر من 100 صناعة وحرفة وتؤثر الثروة العقارية بفاعليتها في جميع أوجه الحياة العامة والاقتصاد والتنمية خاصة، وذلك بأن جميع المشاريع تنشأ داخل عقار مع مراعاة تنوع استخداماته وصفاته حسب الاحتياج.
وقال التقرير: في الحفاظ على الثروة العقارية حفاظ على أرواح الناس سواء كانوا سكانا أو موظفين أو طلبة أو مرضى أو عمالا أو مستثمرين وغيرهم، وهي تحافظ على المقدرات داخلها من الناس والأجهزة الطبية والمعدات والمعامل وكل ما بداخل المنشآت العقارية بجميع استخداماتها ومرافقها، وإذا تعرض العقار المنشأ لضرر فإنه لا يحمي ما بداخلة من مقدرات وفي حقيقة الأمر فاننا نلحظ الضرر أحيانا في المنشآت تنفيذيا وكيفية الخدمة والصيانة وحين حدوث أي خلل في الطرق أو الكباري ومحطات المياه والكهرباء والمرافق الخدمية فإن الحياة تتأثر بذلك ويتضح لنا مما سبق ذكره حينما نريد تقييم قيمة الثروة العقارية بأي بلد فإنها تزيد أضعافا على قيمتها الدفترية المقدرة لها وتعد الثروة العقارية قيمة مادية ومعنوية وحضارية وتراثية.