- الأهداف المحققة ركزت على تمويل أنشطة البنك لنمو العمل المصرفي الأساسي
- الناهض: المؤشرات المالية المرتفعة تكشف نجاح خطط المجموعة
- مجموعة «بيتك» أثبتت مرونة في نموذج أعمالها
- جميع وحدات البنك تعمل لتحقيق أهداف إستراتيجية موحدة
- رفع معدل كفاية رأس المال إلى 17.88% ..وهو أعلى من المعدلات المطلوبة
- 165.2 مليون دينار أرباح المساهمين ..و10.7 مليارات دينار ودائع العملاء
- «بيتك» تخارج من إحدى شركاته وأعاد هيكلة شركات أخرى
- طرح بعض الأصول العقارية في مزادات علنية إثراء للسوق العقاري ومواكبة لتطورات السوق
- انخفاض المصروفات التشغيلية للعام الثاني على التوالي بمبلغ 35.5 مليون دينار بنسبة انخفاض 11%
- ثقافة «بيتك» ..التركيز على تنوع سلة المنتجات وخدمة العميل في آن واحد
- حدثنا البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات العام الماضي
- تمكنا من طرح صندوق الصكوك بعائد متغير وبالدولار الأميركي وصندوق العقار في أميركا
- 718 مليون دينار إيرادات التمويل ..و16.5 مليار دينار إجمالي الموجودات
محمود فاروق
قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك) حمد عبدالمحسن المرزوق: ان البنك استطاع تعزيز أرباح استثماراته بعد جهود استمرت على مدى ثلاثة أعوام مضت، من خلال شركة بيتك كابيتال وإعادة هيكلة استثمارات البنك وتحسين جودة الأصول، مما أدى إلى تحسين معدلات كفاية رأس المال، ما يتوافق مع استراتيجيتنا للتركيز على الأعمال البنكية وتنمية الأعمال المصرفية الأساسية.
واكد المرزوق ان البنك ملتزم بتحقيق عائد متميز للمساهمين على المدى الطويل.
جاء ذلك خلال الجمعية العمومية للبنك التي عقدت امس بنسبة حضور ٨٣٫٤٨٪، وقد وافقت العمومية على جميع بنود جدول أعمالها من أهمها توزيع أرباح نقدية بنسبة 17%، حيث ستوزع على المساهمين الأحد المقبل، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10%، وتوزيع عائد على الودائع الاستثمارية وحسابات التوفير.
وأضاف المرزوق في كلمته بالتقرير السنوي ان عام 2016 تميز بوجود الكثير من التحديات التي واجهتها المنطقة بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص وذلك في ظل تطورات اقتصادية ونفطية وجيوسياسية غير مسبوقة، ظهرت بشكل واضح في أداء الأسواق المالية مما أدى إلى ضعف محركات النمو الاقتصادي المحلي والعالمي، وتدني الثقة في أداء الاقتصاد الأوروبي، وخاصة بعد الخروج المفاجئ لبريطانيا من المجموعة الأوروبية، فضلا عن زيادة عمق التباطؤ الاقتصادي في الصين مما زاد من انخفاض أسعار السلع الأولية والنفط، واستمرار تشديد السياسة النقدية الأميركية بسرعة تفوق التوقعات.
نموذج الأعمال
وذكر انه على الرغم من هذه التحديات، فقد كنا بجانب عملائنا حيث أثبتت مجموعة «بيتك» مرونة في نموذج أعمالها كرائدة لصناعة الخدمات المالية الإسلامية، وواصلت تحقيق نمو قوي ساهم في ثبات واتزان أدائها، وتمكنت من إدارة المخاطر بحكمة وكفاءة.
وقال ان عام 2016 شهد إنجازات لمجموعة «بيتك» حيث استطاعت المجموعة تحقيق نتائج ملموسة وعوائد مجزية للمساهمين وحافظت على المكانة المتميزة لعمليات المجموعة محليا وإقليما ودوليا لترتفع أرباح مساهمينا إلى 165.2 مليون دينار بنسبة نمو قدرها 13.3% مقارنة بالعام الماضي، كما حققنا أيضا تقدما ملموسا فيما يتعلق بمعدل العائد على حقوق المساهمين.
مؤشرات مالية
وأشار إلى أن المؤشرات المالية الرئيسية للمجموعة واصلت قفزاتها التصاعدية من خلال تعزيز الربحية، ورفع معدل كفاية رأس المال ليصل إلى 17.88% وهو أعلى من المعدلات المطلوبة من الجهات الرقابية والبالغة 15%، كما التزمنا بمعايير بازل ومعدلات سيولة ثابتة، وهو ما أهلنا للتعامل مع تحديات وتقلبات الأسواق والمتطلبــــــات الرقابية المستقبلية والمتوقعة.
وذكر ان الأداء المتوازن يرجع إلى التواصل الإيجابي على مستوى المجموعة، والتنفيذ المتقن والفعال لاستراتيجيتنا الموحدة التي اعتمدت على الترابط والاتصال، والتنسيق بين أطرافها سواء في مركزها الرئيسي أو في البلدان المختلفة التي نتواجد فيها، في تركيا والبحرين وماليزيا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وغيرها، من خلال مجموعة من المبادرات الاستراتيجية الناجحة والتي كانت الركيزة الأساسية لتعزيز الحوكمة والخدمات المصرفية على مستوى المجموعة.
إجراءات فعالة
ولفت إلى ان البنك قام خلال العام بسلسلة من الإجراءات لتحسين فعالية الاتصال اليومي وضمان انسياب المعلومات على مستوى المجموعة، وتقديم حلول جديدة ومبتكرة للعملاء، من خلال طرح عدد من صناديق الاستثمار داخل الكويت وخارجها، حيث تمكنا من طرح صندوق الصكوك بعائد متغير وبالدولار الأميركي، وكذلك صندوق العقار في الولايات المتحدة الأميركية.
بيانات مالية
وأضاف أنه في عام 2016 زادت إيرادات التمويل لتصل إلى حوالي 718 مليون دينار، وتمكن البنك من تحقيق أرباح صافية للمساهمين وصلت إلى 165.2 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 32.01 فلسا، كما نما إجمالي الموجودات ليصل إلى حوالي 16.5 مليار دينار، كما بلغت ودائع عملاء «بيتك» 10.7 مليارات دينار، أيضا انخفض إجمالي مصروفات التشغيل للعام الثاني على التوالي وبمبلغ 35.5 مليون دينار بنسبة انخفاض 11%، والتي انخفضت بمبلغ 31.5 مليون دينار وبنسبة انخفاض 8% في عام 2015 عن عام 2014، وتعكس هذه الأرقام وضعا ماليا قويا خلال فترة صعبة مرت على الاقتصاد المحلي والعالمي، وعملت المجموعة بجد للمحافظة على أصول «بيتك»، والوصول به إلى أفضل النتائج المالية.
الأداء المالي المجمع
بلغت الأرباح الصافية القابلة للتوزيع إلى المساهمين في مجموعة «بيتك» مبلغ 165.2 مليون دينار في عام 2016 بالمقارنة بنحو 145.8 مليون دينار في عام 2015 بنسبة نمو 13.3%، كما بلغت ربحية السهم 32.01 فلسا بنسبة نمو 13.2% عن عام 2015 (28.27 فلسا).
كما زادت إيرادات التمويل إلى حوالي 718 مليون دينار بزيادة نسبتها 3.3% بالمقارنة مع نحو 695 مليون دينار في عام 2015، بما يعكس سياسة «بيتك» التي ترتكز على تنمية الأرباح المستدامة للمجموعة من خلال التركيز على النشاط المصرفي.
واستكمالا لسياسة «بيتك» في ترشيد النفقات بما يسهم في تعظيم الربحية وتحسين مؤشرات الأداء المالي فقد انخفضت إجمالي المصروفات التشغيلية للمجموعة للعام الثاني على التوالي لتصل إلى 295 مليون دينار في عام 2016 مقارنة بنحو 330.5 مليون دينار في عام 2015 وبانخفاض بمبلغ 35.5 مليون دينار وبنسبة 11%، والتي قد انخفضت بمبلغ 31.5 مليون دينار وبنسبة انخفاض 8% في عام 2015 عن عام 2014، نتيجة لما سبق، بلغ صافي إيرادات التشغيل نحو 365 مليون دينار تمثل نموا بنسبة 8.2% عن ما يقابلها من العام السابق وذلك بعد استبعاد إيرادات الاستثمار نظرا لطبيعتها غير المتكررة.
كما انخفضت قيمة المخصصات وانخفــــــاض القيمة المحمل على بيان الدخل المجمع إلى 157.2 مليون دينار خلال عام 2016 مقارنة بنحو 183.6 مليون دينار في عام 2015 بنسبة انخفاض 14%.
المركز المالي
بلغ إجمالي أصول المجموعة حوالي 16.5 مليار دينار بنهاية عام 2016 وكذلك بلغت قيمة ذمم التمويل المدينة حوالي 8.2 مليارات دينار.
كما حافظت المجموعة على مركز السيولة القوي حيث بلغت قيمة النقد في الصندوق والأرصدة لدى البنوك ولدى المؤسسات المالية والمرابحة قصيرة الأمد حوالي 4.4 مليارات دينار.
انخفضت نسبة التمويلات المتعثرة لـ «بيتك» لتبلغ 1.67% في نهاية العام 2016 مقارنة بنسبة 1.98% في 2015، كما انخفضت للمجموعة لتصل إلى 2.58% مقابل 3.03% في عام 2015.
بلغت حسابات المودعين 10.7 مليارات دينار كما بلغ إجمالي المستحق إلى البنوك والمؤسسات المالية 2.9 مليار دينار في نهاية العام 2016.
حقوق الملكية
نما إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك إلى 1.810 مليار دينار بنسبة 1.8% بالمقارنة مع 1.779 مليار دينار في نهاية 2015، وبلغت نسبة كفاية رأس المال المحتسبة طبقا لقواعد بازل 3 نسبة 17.88% في نهاية العام وهو ما يتجاوز الحد الأدنى المطلوب من جانب بنك الكويت المركزي وهو 15%.
سياسات وخطط
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك مازن سعد الناهض أن «بيتك» استطاع ان يحافظ خلال عام 2016 على الاستقرار وتحقيق نمو نسبي على الرغم من التحديات التي واجهته.
وأشار الناهض إلى أن نمو ربح المساهمين بـ 13.3% البالغ 165.2 مليون دينار، وكذلك نمو صافي ايرادات التشغيل بـ 8.2% يعد بمنزلة تأكيد على نجاح السياسات والخطط التي اعتمدها «بيتك» وقامت الإدارة التنفيذية بتطبيقها لبناء أسس ومرتكزات تحقق لمجموعة «بيتك» تدفق نسب متنامية من الأرباح المستدامة المعتمدة على الاداء التشغيلي الدائم.
وذكر انه بدا الهدف المتحقق كحلقة في سلسلة متكاملة من أهم مكوناتها التركيز على النشاط الأساسي ممثلا بالعمل المصرفي، والاهتمام بجودة الخدمة والتقنية ورضا العملاء والموظفين، وتنشيط قدرات الابداع والابتكار، مع اعتماد سياسة الإنفاق الرشيد وإدارة المخاطر والحوكمة، وتوسيع الحصة السوقية مع الحفاظ على مرونة الهيكل التنظيمي، وزيادة التعاون والتنسيق بين بنوك المجموعة ووضع آلية دائمة لتدفق المعلومات وتوحيد الإجراءات، بالإضافة إلى مواصلة هيكلة الاستثمارات وفق أفضل معطيات السوق، وبناء كوادر بشرية وطنية قادرة على القيادة وتحمل المسؤولية.
تحقيق الأهداف
وأضاف أن البنك استطاع تحقيق الأهداف الموضوعة رغم التحديات في البيئة التشغيلية العامة في السوق المحلي والأسواق التي تعمل فيها بنوك «بيتك» خارج الكويت، حيث أصبحت ثقافة «بيتك» تعتمد التركيز على تنوع سلة المنتجات وخدمة العميل في آن واحد من خلال البيع المتقاطع الذي ينظر للعميل ككيان واحد ويحرص على أفضل إدارة ممكنة للعلاقة المشتركة، كما يتم تطوير منظومة القيم والضوابط المهنية دون الإخلال بوتيرة الأداء من خلال تبسيط الإجراءات في تقديم الخدمات والمنتجات، ومن خلال تجميع الأنشطة المتشابهة تحت نوافذ واحدة للتسهيل على العملاء وضبط الجودة في جهد متواز ومتكامل يقلل من دور العنصر البشري في بعض الحالات ويعززه في حالات أخرى.
ترشيد النفقات
وأشار إلى أن التكامل المتميز بين وظائف المجموعة كالرقابة المالية والتدقيق وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة المخاطر والموارد البشرية، ساهم في إنجاح خطة الإدارة لترشيد النفقات، فانخفضت إجمالي المصروفات التشغيلية للعام الثاني على التوالي بمبلغ 35.5 مليون دينار بنسبة انخفاض 11% عن العام 2015، والذي قد انخفضت فيه بمبلغ 31.5 مليون دينار وبنسبة انخفاض 8% عن عام 2014، وجاء 61% من صافي أرباح مجموعة «بيتك» من الكيانات القائمة في الكويت، فيما بلغت مساهمات الكيانات المتواجدة في الخارج 39%.
ولفت إلى ان النجاح الملحوظ في تبسيط الإجراءات، وإلغاء العديد من العمليات المكررة، وزيادة ترابط أطراف المجموعة والتنسيق فيما بينها فيما يخص الاستفادة من تجاربها في تطوير العقود وإعادة صياغتها ومراجعة إجراءاتها بما ينعكس على سرعة الإنجاز.
وقال ان النمو في الأصول ذات الجودة العالية واستقرار قاعدة الودائع وتوسعة شبكة أعمال المجموعة، وإطلاق منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة مثلوا عاملا مهما في الوصول إلى أداء أكثر تميزا خلال العام.
هيكلة الاستثمارات
وعلى صعيد إعادة هيكلة الاستثمارات، قال الناهض انه تم التخارج من إحدى شركات «بيتك» وإعادة هيكلة شركات أخرى، مع طرح بعض الأصول العقارية في مزادات علنية إثراء للسوق العقاري ومواكبة لتطورات السوق.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وسعيا إلى تطوير بيئة العمل من خلال إعادة هندسة وتبسيط إجراءات منح الائتمان، كان جل التركيز على الخدمات المصرفية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت الذي يعد من القطاعات الواعدة ليشمل أكثر من 24 ألف شركة، وفي إطار جهود الدولة في دعم ومساندة تلك المشروعات تم الانتهاء من تحديد أدوات وصيغ العقود الشرعية والقانونية مع الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
التجديد لمجلس الإدارة.. بالانتخاب
جاءت نتيجة انتخابات الجمعية العمومية لمجلس ادارة جديد بالابقاء على نفس المجلس الحالي وكانت نتيجة الانتخابات كالاتي: 7 اعضاء اساسيون و2 احتياطي بحسب ترتيب الاصوات التي حصل عليها كل عضو كالاتي:
1 ـ خالد سالم النصف
2 ـ حمد عبدالمحسن المرزوق
3 ـ فهد علي الغانم
4 ـ نور عبدالرحمن عابد
5 ـ عبدالعزيز يعقوب النفيسي
6 ـ معاذ سعود العصيمي
7 ـ الأمانة العامة للاوقاف
8 ـ يوسف صقر الصقر
9 ـ بدر حمد الربيعة
«بيتك» يقود تمويل البنوك الإسلامية للدين العام
قال حمد المرزوق ان البنك استطاع تحقيق نجاح واضح في قيادة الحصة السوقية للبنوك الإسلامية من خلال تمويل بعض المشروعات العملاقة في الكويت، ومنها المشاركة في برنامج إصدارات الدين العام الذي تمثل قيمة التمويل الإسلامي فيه 700 مليون دينار، كما مولنا مشروع الوقود البيئي لشركة البترول الوطنية الكويتية وهو أكبر تمويل بنكي في تاريخ الكويت، وتبلغ حصة البنوك الإسلامية بقيادة «بيتك» نحو 490 مليون دينار، كانت فيها حصة المجموعة نحو 275 مليون دينار مع توزيع الباقي على البنوك المحلية الإسلامية.
«بيتك - البحرين».. تنفيذ مشاريع مليارية
قال حمد المرزوق ان «بيتك - البحرين» مـــول مشاريع عدة كان على رأسها مشروع «مراسي البحرين» الذي تبلــــغ قيمته نحو 3 مليارات دولار، بالإضافــــة إلى مشروع ديرة العيون الذي تجــــاوزت قيمته 730 مليون دولار أميركي لإنشاء أكثر من 3 آلاف وحـــدة سكنية في مملكة البحرين الشقيقة، كما نجحنا في افتتاح مجمع وادي السيل التجاري، وهو المشروع الأول من بين ثلاثة مشاريع أخرى تنفذها إحدى الشركات التابعة للمجموعة.
481 فرعاً حول العالم
في إطار التركيز على العمل المصرفي قال مازن الناهض
ان الإيرادات التشغيلية من الأعمال المصرفية أصبحت تشكل
جانبا رئيسيا في الميزانية،
حيث واصل البنك تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة لتعزيز الحصة السوقية ومواجهة
المنافسة، حيث جرى العمل
على محورين، الأول زيادة
عدد الفروع حيــــث وصلت الفروع المصرفية بالكويــــت إلى 65 فرعا وإجمالي فروع المجموعة 481 فرعا.
مشاركة في أكبر صفقات التمويل تاريخياً
قال مازن الناهض انه على المستوى المحلي رتب «بيتك» العديد من الصفقات الكبيرة لتمويل مشروعات البنية التحتية فقد شارك «بيتك» في تمويل مشروع تطوير مطار الكويت، وعلى صعيد المشروعات المحلية الكبرى قام «بيتك» بترتيب تمويل إسلامي مجمع بمبلغ 490 مليون دينار من إجمالي قيمة المشروع البالغة 1.2 مليار دينار لصالح «البترول الوطنية» لتمويل الوقود البيئي، حيث تعد هذه الصفقة من أكبر صفقات التمويل المجمعة في تاريخ البنوك الكويتية، وفي سياق تمويل مشاريع البنية التحتية المحلية، ساهم في تمويل قطاع البتروكيماويات بالمشاركة في إعادة تمويل صفقة استحواذ مجمعة لصالح «إيكويت للبتروكيماويات» بقيمة إجمالية 5 مليارات دولار.
«بيتك - تركيا».. أكبر صفقة صكوك
ذكر حمد المرزوق ان بيت التمويل الكويتي ـ تركيا (بيتك - تركيا) نجح في إصدار أكبر صفقة صكوك إجارة للقطاع الخاص على مستوى السوق التركي بقيمة 300 مليون ليرة، كما أصدر صكوكا أخرى لتعزيز وضعه الرأسمالي بقيمة 350 مليون دولار (الشريحة الثانية) وتبلغ مدتها 10 سنوات بعائد 7.9%.
11.4 مليار دولار تداولات «بيتك» في قطاع الصكوك
ذكر مازن الناهض انه تمت صياغة العديد من الاتفاقيات وتطوير خطوط التمويل من تسهيلات المرابحة وتسهيلات الائتمان بين مجموعة «بيتك» والبنوك الإسلامية والتقليدية، حيث قامت إدارة الخزانة للمجموعة بالتوسع في استثمار إيراداتها الثابتة وتداولها في أسواق المال الرئيسية والثانوية.
ومع كونها صانع السوق الأكثر نشاطا فقد قامت إدارة الخزانة للمجموعة بتحقيق إجمالي تداولات في قطاع الصكوك يصل إلى 11.4 مليار دولار، وحافظت إدارة الخزانة للمجموعة على مركزها الريادي كمتداول السوق الرئيسي بالتنسيق مع مؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية، وأصبحت المتداول الرئيسي الأول ليتجاوز حجم تداولاتها ملياري دولار في سوق الإصدار الأولي.