- الملتقى سيركز على فئة الشباب وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة لهم في مجال السياحة والسفر
أكد رئيس وفد الإعلاميين ورجال الاعمال لملتقى السفر والاستثمار السياحي المزمع عقده في مدينة الرياض سعد العدواني ضرورة تفعيل دور جناحي الاعلام والسياحة للتقارب الخليجي وتعزيز روابط الاخوة وتعزيز اقامة المشاريع الاقتصادية المشتركة بين دول المنطقة.
وأضاف العدواني الذي يرأس الوفد ان السعودية ستشهد خلال الأيام القادمة ملتقى السفر والاستثمار السياحي العاشر في مدينة الرياض الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الفترة من 26-30 مارس الجاري تحت شعار «السياحة ملتقى الصناعات».
وأوضح العدواني ان الوفد يضم 14 مشاركا في هذا الملتقى ولأول مرة من الصحافيين الكويتيين ورجال الاعمال لمتابعة وتغطية الحدث والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة مع تبادل الخبرات ووجهات النظر.
وقد انطلق ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في نسخته الأولى في العام 2008 برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي كان حينها اميرا لمنطقة الرياض وشارك فيه أكثر من 1400 عارض واستضاف أكثر من 100 ألف زائر من المستثمرين بقطاع السياحة والسفر.
هذا، وقد شهد الملتقى في سنواته التسع الأخيرة إقبالا كبيرا من المشاركين من أصحاب القرار والمهتمين بالتنمية السياحية في المملكة العربية السعودية والإعلاميين ورجال الاعمال، إضافة الى الشركات الاستثمارية والفنادق وشركات الطيران.
ومن المتوقع أن يشهد ملتقى السفر والاستثمار السياحي هذا العام حوارات مكثفة وحركة لا تتوقف لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من الشباب، حيث يسعى الملتقى في دورته العاشرة إلى التركيز على فئة الشباب وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة لهم في مجال الاستثمار السياحي والسفر، إلى جانب تقديم الدعم والجديد في صناعة السياحة لتشجيع رواد الأعمال من الشباب على الانخراط في مشروعات ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالصناعة سواء في قطاع الإيواء، أو تنظيم الرحلات السياحية، ووكالات السفر والسياحة، والمطاعم، والمدن الترفيهية، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات، وغيرها من الأنشطة السياحية المتعددة التي تفتح آفاقا استثمارية واعدة أمام صغار المستثمرين.
ويهدف الملتقى إلى دعم المشاريع السياحية الصغيرة وإتاحة الفرص للمستثمرين الشباب للإفادة والاستفادة من خلال التعارف وتبادل التجارب، والتعرف على أوجه الدعم المختلفة التي تقدمها الهيئة إلى هذا القطاع، كما يعد امتدادا للتوجه الحكومي نحو دفع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال إلى الانخراط في رؤية السعودية 2030، ورفع مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة القادمة، لكون المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أهم محركات النمو الاقتصادي، إذ تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتشجيع المنافسة.
ويتضمن الملتقى الذي سيرعاه الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، برنامجا علميا واسعا يتيح الفرصة لأطراف الصناعة من رجال أعمال ومسؤولين حكوميين وخبراء محليين ودوليين، للالتقاء في جلسات حوارية موسعة لبحث سبل تطوير القطاع السياحي بالمملكة.
يذكر أن صناعة السياحة أصبحت أكثر أوجه الاستثمار التي تستقطب المستثمرين في الفترة الماضية خاصة في الوطن العربي، في ظل العديد من الدراسات التي أكدت نمو قطاع السياحة في العالم العربي بشكل عام والمملكة بشكل خاص.