- الزين الصباح: الملتقى يلح علينا للإسراع في دعم الفرص التي تعزز آمال الشباب
- الزهير: الأخذ بيد ذوي الأفكار المميزة ومساعدتهم على تمويل وتطوير مشاريعهم
- اللواء الجراح: اقتران السياحة بالشباب سيعطي زخماً ودفعاً قوياً
شدد ممثلو الجهات الحكومية الداعمة لـ «الملتقى الاول للسياحة والشباب» على ضرورة التعاون لانجاح هذا الحدث وتحقيق الآمال المعلقة عليه نظرا لارتباطها الوثيق بابعاد التنمية الوطنية على اختلافها.
وجاء ذلك في تصريحات ادلى بها المسؤولون حول الملتقى الذي ينظمه قطاع السياحة في وزارة الإعلام وشركة «ليدرز جروب للاستشارات والتطوير» بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية تحت رعاية معالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
وسيفتتح الملتقى اليوم في فندق ريجنسي على ان تستمر اعماله التي تشمل معرضا وجلسات وورش عمل حتى مساء الغد 28 الجاري.
وذكرت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح: «الملتقى يلح علينا كمسؤولين من اجل الاسراع في دعم وتشجيع كل الفرص التي يمكن ان تعزز آمال الشباب وخاصة ممن لديهم افكار مبتكرة لأن ذلك يمنحهم المزيد من الآمال بامكانية ترجمة افكارهم وانشاء وتطوير مؤسسات تنسجم مع تخصصاتهم وطموحاتهم».
وقالت الصباح: «ان تضافر رؤى وجهود الجهات المشاركة في الملتقى من شأنها فعلا ان تساهم في اسراع وتيرة التنمية وخاصة في البعد المتعلق بالتنمية البشرية ولا سيما الشباب وحيث ان 65% من مجتمعنا اصبحوا دون سن الثلاثين».
ومن جهته أعرب رئيس مجلس ادارة الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة د.محمد الزهير: «عن حاجة الكويت الماسة لبحث مختلف الاحتماﻻت والطرق المؤدية الى تحفيز الشباب نحو الاستثمار في قطاعات منتجة عبر افكار لمشاريع جديدة، وهذا هو جوهر عملنا في الاساس عندما تم انشاء الصندوق برغبة سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه». وتابع الزهير: «ولا شك ان السياحة والخدمات والقطاعات المتصلة بها تشكل الآن واقعا استثماريا جاذبا للعديد من رجال الأعمال على مختلف مستوياتهم، أما دورنا فهو الاخذ بيد ذوي الأفكار المميزة من الشباب الكويتيين في هذا المجال ومساعدتهم على تمويل وتطوير مشاريع سياحية صغيرة إن اثبتت الدراسات جدواها».
ومن جهته قال الوكيل المساعد لشؤون الجنسية اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات أن هذا الملتقى يشكل فرصة لإبراز وجه الكويت السياحي وان وزارة الداخلية تعد من الجهات الداعمة للسياحة باعتبارها رافد من روافد الاقتصاد وبعد من أبعاد التنمية الوطنية وذلك يتجلى في التسهيلات التي تقدمها الإدارة العامة لشؤون الإقامة بإصدارها الزيارات السياحية للعرب والأجانب والتي نص عليها القانون بل ميزها عن غيرها من سمات الزيارات الأخرى بأن جعل مدتها ثلاثة أشهر وخاصة في هلا فبراير وذلك مسايرة للتقدم والأساليب الحديثة العالمية وقد اعتمدت الكويت إصدار التأشيرة الإلكترونية والتي تتيح للقادم إلى البلاد تصديرها من بلده.
كما أكد اللواء الجراح: «أن اقتران السياحة بالشباب سيعطي زخما ودفعا قويا كما أنه سيلقي على عاتق الشباب مسؤوليه إبراز المعالم السياحية لبلادهم أمام دول العالم خاصة الدارسين منهم في الخارج أو الذين هم في مهمات علمية كما أن التكنولوجيا والاتصال سيحيط هذا الأمر بسياج علمي يسهل معه الأسلوب والطريقة وكذلك إبراز المعلومة السياحية عن الكويت كما أن ثلاثية هذا الملتقى السياحة والشباب والتكنولوجيا يشكل عنوانا مهما في هذه المرحلة من مراحل تقدم بلادنا».