اعلن البنك الأهلي الكويتي عن رعايته الذهبية لملتقى الكويت المالي الذي سيعقد في الأول والثاني من نوفمبر.
وحول مشاركة البنك الأهلي في هذا الملتقى الاقتصادي فقد صرح أمين سر مجلس إدارة البنك الأهلي عبدالله الأسطى قائلا: «مما لا شك فيه أن البنوك تلعب دورا مهما في دفع عجلة الاقتصاد الوطني والإقليمي وتعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي. وتأتي هذه الرعاية انطلاقا من حرص البنك الأهلي على المشاركة في الملتقيات الاقتصادية والمالية المهمة التي تلقي الضوء على التحديات التي تواجه الصناعة المصرفية المحلية والعربية، وتضع الحلول للمشاكل التي تواجه الصناعة المصرفية والاقتصاديات العربية».
وأضاف قائلا: «تبرز أهمية هذا المؤتمر في مناقشته للآثار التي نجمت عن الأزمة المالية العالمية وفي إلقاء الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه القطاعات المالية والاقتصادية العربية وكيفية الخروج من الأزمة ووضع الاستراتيجيات والحلول المناسبة لتفادي تكرار حدوث مثل تلك الأزمات».
وسيتناول الملتقى العديد من الموضوعات ذات الصلة بالأزمة المالية العالمية وآثارها على الاقتصادات العربية مثل مستجدات الأزمة والدروس المستفادة منها وكيفية تجاوز الأزمة وتحريك الدورة الاقتصادية مجددا ومخاطر المرحلة المقبلة ودور الرقابة المالية والحاجة إلى مبادرات جديدة لإنقاذ وتحفيز الاقتصادات العربية، واستراتيجيات التنمية الجديدة وأهمية الوحدة الاقتصادية العربية.
كما سيتطرق الملتقى إلى إعادة النظر في قواعد عمل الأسواق المالية العربية وآليات الحد من الأزمات المتكررة في أسواق الأسهم ودور المصارف المركزية والجهات الرقابية الأخرى وكيفية المحافظة على الاستقرار المالي.
وسيتم التركيز على التحديات التي تواجه المصارف العربية مثل البيئة التي تعمل فيها المصارف في السنوات المقبلة والآثار المتوقعة للأزمة وكيفية التعامل مع الأصول المتأثرة بالأزمة وتعزيز سياسات إدارة المخاطر بالمؤسسات المالية.
وسيناقش الملتقى أيضا الانعكاسات المتوقعة لشح التمويل على حركة المشاريع وما مصادر التمويل البديلة ودور الحكومات وصناديق التنمية الإقليمية، وكيف يمكن تطوير سوق فاعل للسندات. كما سيلقي المؤتمر الضوء على اتجاهات الاستثمار العالمي والإقليمي والفرص المتاحة للمستثمرين والاستراتيجيات المناسبة للصناديق السيادية العربية وكيفية تفادي الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها محافظ الاستثمار السيادية وتقييم أداء الاستثمارات العربية في العالم العربي.