- المفاوضــات مستــمرة وأتمنى عدم محــاولة التأثيــر عليها سلباً
- مجموعة الخرافي تقدمت بهذه المبادرة بعد أن انعدمت كل المبادرات الأخرى
- اعتماد السوق على صفقة واحدة دلالة على وجود خلل ما في المنظومة الاقتصادية
- فليتقدم الآخرون أيضاً بمبادرات مماثلة بدلاً من محاولة الإضرار بالاقتصاد الوطني
أكد رئيس مجموعة الخرافي ناصر الخرافي أن المفاوضات مستمرة مع الجهات الراغبة في شراء حصة 46% من شركة زين للاتصالات مؤكدا أنه لن يقبل بسعر أقل من 2 دينار لسهم زين. وأعرب الخرافي في حديث حصري مع مديرة مكتب «cnbc» عربية في الكويت نجوى عسران ـ عن أسفه الشديد لما يدور في الوقت الحالي من شائعات ومهاترات حول الصفقة المرتقبة مؤكدا أن مجموعة الخرافي تقدمت بهذه المبادرة وحاولت إشراك أكبر عدد من المساهمين فيها، إيمانا منها بأن الوضع الاقتصادي الحالي في الكويت أصبح في حاجة ماسة إلى مبادرة كبيرة مثل صفقة بيع حصة مؤثرة في زين من أجل إنعاش السوق، وذلك بعد أن انعدمت كل المبادرات والخطوات الأخرى لمعالجة الوضع الاقتصادي مما أصابه جراء الأزمة المالية العالمية التي ضربت بأسعار الأصول وأدت إلى شح السيولة وأصابت الوضع الاقتصادي بشبه الشلل.
وأشار في حديثه مع قناة cnbc الى أنه نظرا لذلك تقدمت مجموعة الخرافي بهذه المبادرة وعلى الرغم من تقدم سير المفاوضات الجادة مع جهات خارجية ترغب في الشراء، فإن المجموعة فوجئت بحملات منظمة ضدها بهدف الإضرار بالصفقة وبعمليات التفاوض واعرب الخرافي عن ألمه الشديد من أن يضحي البعض بالصالح العام من أجل تحقيق مآرب خاصة مؤكدا أن الجميع يعلم أهمية هذه الصفقة وانها تأتي في صالح الوضع الاقتصادي في الكويت ولا يستطيع أحد أن ينكر أهمية دخول هذه الأموال في السوق الكويتي في الوقت الحالي.
وطلب الخرافي من الجميع التحلي بالصبر حيث ان صفقة بهذا الحجم تحتاج إلى بعض الوقت مؤكدا أن اعتماد السوق كلية على هذه الصفقة فقط ما هو إلا دلالة على وجود خلل ما في المنظومة الاقتصادية حيث ان الوضع الاقتصادي لا يجب أن يعتمد على صفقة واحدة وأعرب عن أمله أن يتقدم الآخرون أيضا بمبادرات أخرى مماثلة تهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد بدلا من محاولة الإضرار بالاقتصاد الوطني.
وأنهى الحديث راجيا من الجميع وضع مصلحة الكويت فوق الاعتبارات والخلافات الشخصية وطلب من الجميع التوقف عن بث الشائعات وإشاعة البلبلة حول الصفقة وعدم فتح جبهة داخلية ضدها وطعن الشرفاء من أبناء الوطن.
..ومشروع بيع 46% من «زين» أمام القضاء المستعجل
قدم مواطن كويتي مساهم في شركة الاتصالات المتنقلة «زين» أمس دعوى من خلال محاميه (مكتب الرفاعي والحجرف والعتيقي) مختصما فيها شركة الاتصالات المتنقلة «زين» ووكيل وزارة التجارة والصناعة بصفته على خلفية مشروع بيع ما نسبته 46% من شركة الاتصالات المتنقلة «زين» لشركات هندية وماليزية مع السماح للشركات المقرر تقدمها لشراء هذه الاسهم بالاطلاع على جميع أوراق وسجلات ودفاتر وعقود وبيانات شركة الاتصالات المتنقلة «زين» السرية منها والمعلنة. واعلن مكتب الرفاعي والحجرف والعتيقي في بيان صحافي انه بناء على تكليف من احد المساهمين بالشركة تقدم المكتب امس الاحد بدعوى ضد الشركة بطلب الحكم بصفة مستعجلة بمنع الشركة من فتح دفاترها وأوراقها وبياناتها امام المستثمر الاجنبي (شركة فافاسي)، وذلك على سند من عدم قانونية اجراء ما يسمى بالفحص النافي للجهالة. وقال ان الدخول على موقع «زين» دون الحصول على اذن الشركة أو عمومية المساهمين من قبل احدى الشركات «مجموعةالخرافي» يعتبر منافياً للقانون. وقال البيان: ان المكتب قد تقدم، بالنيابة عن موكله، بدعوى موضوعية بطلب بطلان قرارات الشركة ذات العلاقة بموضوع الفحص النافي للجهالة. وقد تم تحديد جلسة 16 الجاري لنظر الدعوى المستعجلة وجلسة 15 الجاري لنظر الدعوى الموضوعية. كما قال بيان مكتب المحاماة ان هناك مخالفات قانونية في موضوع صفقة بيع 64% من اسهم شركة زين لمستثمر اجنبي يتصل بعضها بقانون الاستثمار الاجنبي والبعض الاخر بقانون الشركات التجارية تم كشفها في صحيفة الدعوى.