محمود عيسى
قالت مجلة ميد انه في حين لايزال الكثير من المناقشات المتعلقة بآفاق الاقتصاد في الشرق الأوسط يتمحور حول اجتماع أوپيك المرتقب في 25 مايو في فيينا واستمرار خفض الإنتاج، فإن المرافق العامة في المنطقة تتجه بخطى حثيثة نحو الحد من الاعتماد على الهيدروكربونات لإنتاج الطاقة التي تتزايد احتياجات المنطقة إليها يوما بعد يوم.
وقالت المجلة في مقال بقلم المحلل اندرو روسكو انه عندما هبوط أسعار النفط في عام 2014، توقع الكثيرون ان يسفر انخفاض الإيرادات العامة للدول المنتجة للنفط مصحوبا بعرض وفير من منتجات الهيدروكربون ذات القيمة المنخفضة إلى تعليق العديد من مشاريع الطاقة المتجددة الأكثر تكلفة.
ومع ذلك، فإن الانخفاض الحاد في أسعار منتجات الطاقة الشمسية الكهروضوئية منذ عام 2015 ادى إلى تراجع التعريفات على مشروعات الطاقة المتجددة الكبرى التي تقل من حيث القيمة عن محطات توليد الطاقة المماثلة التي تعمل بالوقود الأحفوري.