- العبدالله: تعزيز مناخ الاستثمار.. ركيزة أساسية لـ«رؤية 2035»
- اختيار قائمة «نجاحات الكويت» تم بمهنية واحترافية عالية
- خلود العميان: الكويت نموذج يحتذى في دعم قيم الابتكار لجميع القطاعات الاقتصادية
- «بلو بلوك» الشريك الإعلاني الحصري لمجلة «فوربس» الشرق الأوسط في الكويت
محمود فاروق ـ عبدالرحمن خالد ـ مصطفى صالح
في شراكة اعلامية حصرية بين «الأنباء» ومجلة فوربس - الشرق الاوسط اقامت المجلة احتفالا مساء أمس الأول لتكريم اقوى المؤسسات المالية في العالم العربي لعام 2017 وذلك وفق القائمة التي تعدها فوربس سنويا.
وخلال الحفل كشفت «فوربس الشرق الأوسط» عن قائمة (نجاحات الكويت 2017) والتي ترصد الإنجازات في قطاعات المال والأعمال، وتكرم صناع النجاح في الكويت، وذلك في حفل مميز برعاية وحضور الشيخ محمد العبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة، وعدد من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة والهيئات الديبلوماسية، في الكويت والمنطقة العربية.
هذا العام ضمت القائمة 3 فئات رئيسية: أقوى 50 شركة مدرجة في سوق الأسهم الكويتية، والشركات العربية الخاصة الأكثر تأثيرا في الكويت، وأقوى سيدات الأعمال العرب في الكويت.
وسلطت فوربس من خلال القائمة الضوء على مناخ الاستثمار الجيد الذي توفره الكويت لقادة المال والأعمال من كل مكان في العالم وكيف استطاعوا تنمية مشروعاتهم والتوسع وتحقيق الأرباح.
بدأ الحفل بكلمة رئيسية ألقاها الشيخ محمد العبدالله، والذي قام مع الدكتور ناصر الطيار رئيس دار الناشر العربي الناشر الحصري لمجلة فوربس الشرق الأوسط، بتوزيع الجوائز على المكرمين تقديرا لإنجازاتهم في تعزيز قوة الاقتصاد الكويتي ومنطقة الشرق الأوسط، وأكد الصباح في كلمته، دعم حكومة الكويت المتواصل للشركات ورواد الأعمال في جميع القطاعات ثقة منها بأن تعزيز مناخ الاستثمار أمام الجميع (مواطنين ووافدين) دون استثناء هو الركيزة الاساسية في ازدهار الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية الكويت وخططها لعام 2035 في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد.
وأشاد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بجهود الدكتور ناصر الطيار وبفريق عمل (فوربس الشرق الأوسط) وحرصهم للعام الثاني على التوالي على تقديم قائمة (نجاحات الكويت) بمهنية واحترافية عالية، أصبحت معها تلك الاحتفالية السنوية بمنزلة إضافة مهمة وحافز لجميع قادة المال والأعمال على أرض الكويت.
ابتكار وإبداع
ومن جهتها قالت رئيسة تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط خلود العميان: «احتفالنا بـ (نجاحات الكويت) للعام الثاني على التوالي، نابع من تقديرنا للأشخاص الذين حققوا الإنجازات في قطاعات المال والأعمال، وقد أثبت كل من شملتهم القائمة أن الكويت تعد نموذجا يحتذى في دعم وتحفيز قيم الابتكار والإبداع في شتى القطاعات الاقتصادية، بفضل مناخ الاستثمار الجيد على أرضها، وبالأصالة عن نفسي وعن مجلة فوربس الشرق الأوسط، أشكر معالي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة، على رعايته الكريمة للحفل، كما نهنئ ونشكر جميع قادة وسيدات الأعمال الذين ساهموا بإنجازاتهم في تعزيز التنمية الشاملة على أرض الكويت».
شراكة إعلامية
وقالت ليلي حمدان المدير العام في «بلوبوك للدعاية والإعلان» الشريك الإعلاني الحصري لمجلة فوربس الشرق الأوسط في الكويت: بالنيابة عن فريق بلوبوك للدعاية والإعلان الممثل الحصري لمجلة فوربس الشرق الأوسط في الكويت، يسعدنا إطلاق النسخة الخاصة بالكويت الحبيبة والذي سيتم الكشف عنه لاحقا، العدد مليء بالنجاحات والإنجازات في القطاعين الخاص والحكومي.
وأضافت ان هذا العدد يحقق رؤية دار الناشر العربي بتوسعة تغطيتها للمنطقة العربية وتوثيق انجازات الشركات وإسهاماتها في دعم الاقتصاد، والذي حظي بدعم من شركائنا الاستراتيجيين وكل من آمن بهذه الرؤية.
وأعربت عن شكرها لمجموعة الطيار للسياحة والسفر، ومجموعة دانوب، AIS، جريدة «الأنباء» Tarteeb Media، كما تقدمت بالشكر لفريق عمل مجلة فوربس الشرق الأوسط على هذا الجهد الكبير وعلى كل من دعم لإنجاح العدد الخاص بالكويت، وإعطائه صفة الاستمرارية السنوية لنحتفل بنجاحات الكويت كل عام.
بدر الخرافي .. نجم «فوربس ٢٠١٧»
- الخرافي: والدي أفضل معلم في حياتي.. ولو وصلت إلى 10% من نجاحه سأكون سعيداً
اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط بدر ناصر الخرافي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين ليتصدر غلاف عددها الخاص عن النجاحات التي تشهدها الكويت، والذي جاء تحت عنوان «رؤية جديدة»، سليل واحدة من أقوى العائلات الكويتية، ويقود مسؤولية زيادة توسعاتها ونفوذها في الأسواق العالمية.
وأوضحت المجموعة في بيان صحافي أن مجلة فوربس الشهيرة احتفلت بالنجاحات التي تشهدها الكويت في هذه النسخة من العدد، حيث وصفتها بأنها تواصل الاستثمار بغزارة في قطاعات البنى التحتية والنقل والتمويل، كما سلطت الضوء على دور الشركات الخاصة، ومساهمتها في إحداث المزيد من التنوع، وتحقيق المزيد من الثروة للاقتصاد الوطني المتنامي في الدولة.
وجاء احتفال فوربس بنجاحات الكويت للعام الثاني على التوالي تحت رعاية وحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، وحضور نخبة من قادة قطاع المال والأعمال، وعدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة والهيئات الديبلوماسية، في الكويت والمنطقة العربية، وشهد الحفل أيضا تكريم مجموعة زين كواحدة من أفضل الشركات المدرجة في بورصة الكويت والأكثر تأثيرا.
وبدر الخرافي من قيادات رجال الأعمال الأكثر نشاطا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يملك سجلا استثنائيا في قيادة تطوير الأعمال، والعمليات الاستشارية للشركات الكبرى والمؤسسات الدولية، فهو يشغل رئاسة وعضوية العديد من مجالس الإدارات في شركات ومؤسسات صناعية ومصرفية، بالإضافة إلى مهام أعماله في مجموعة الخرافي، وهي من كبرى مجموعات المال والأعمال على مستوى المنطقة العربية والأسواق العالمية من خلال شبكة واسعة من المشاريع والشركات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا، وتتمتع المجموعة بتاريخ عريق في قطاعات المال والاستثمار والأعمال بأكثر من 135 شركة مسجلة تعمل في 28 دولة، والتي تقدر قيمتها وفقا لبعض الاحصاءات المتخصصة بأكثر من 8 مليارات دولار.
وتصف «فوربس» الخرافي بأنه من الداعمين الرئيسيين للشباب ورواد الأعمال، كما أنه يدعم ويشجع الاستثمار في مجالات التعليم وتطوير المناهج، حيث يرى الخرافي أن تأمين المستقبل يأتي من الاهتمام ببناء الأساس القوي للدولة بدعائم التعليم والشباب، ودائما ما كان ينادي الخرافي بتطوير أساليب ومناهج التعليم، فهو يؤمن بأن التعليم لا يتوقف عند مرحلة ما، وسيظل الإنسان يتعلم في الحياة.
وعن المعلم الرائد والأول في حياته يقول بدر الخرافي خلال المقابلة التي أجرته معه فوربس «لقد كان عندي أفضل معلم وهو والدي رحمة الله عليه»، ويواصل حديثه قائلا: «إذا وصلت إلى نسبة 10% من النجاحات التي حققها والدي، فسوف أكون سعيدا».
ويرى الخرافي الحاصل على شهادة ماجستير الأعمال من كلية لندن لإدارة الأعمال London Business School، أن التعليم يضيف الكثير إلى الخبرات العملية، وهو يواصل جهوده لتلقي المزيد من التعليم، حيث بدأ في تحضير رسالة الدكتوراه في القطاع المالي، وطالب الخرافي قيادات الإدارات التنفيذية في مؤسسات الأعمال بمواصلة التعليم لما له من أهمية كبيرة في إدارة أساليب الإدارة ونماذج الأعمال.
ووصفت فوربس الخرافي بأنه داعم قوي لمبادرات تطوير الشباب، ومناصر متحمس لأفكارهم، فهو نائب رئيس مجلس إدارة «مؤسسة إنجاز»، وتقوم من خلال شراكات استراتيجية مع قطاعات الأعمال ومؤسسات التعليم بمساعدة متطوعين مؤهلين ومخلصين، بتوفير البرامج التعليمية للريادة في مجال الأعمال، ومحو الأمية المالية والاستعداد للعمل، وذلك للطلاب من الروضة إلى الصف الثاني عشر وتهدف إلى توفير الإلهام والتثقيف للأجيال القادمة.
وهو في هذا الصدد يقول: «الكويت لديها تركيبة سكانية شابة، ولديها طاقات بحاجة إلى الرعاية والاهتمام، وتجهيزهم للحياة العملية، والانخراط فيها بلا أي خوف من المستقبل، فنحن لا نريد أجيالا تحفظ دون أن تفهم وتحلل، بل علينا أن نزرع فيهم الجرأة وعدم الخوف من الفشل، فعليهم أن يعرفوا جيدا أن الفشل جزء من رحلة النجاح».
ولأنه يؤمن أن التقنيات الرقمية أحدثت تحولات جذرية في قطاع الأعمال، لما أظهرته من تأثيرات واضحة في زيادة إنتاجية القطاعات الرئيسية في المجالات التجارية والصناعية، فإن الخرافي يقود أعمال مجموعة زين للتحول إلى شركة اتصالات إبداعية متكاملة تخدم الأفراد والشركات من خلال تجربة نمط الحياة الرقمي، وهو التوجه الذي يبحث فيه مع زين تجاوز الآثار التي خلفتها معدلات الانتشار وتزايد المنافسة، بالإضافة إلى التبني المتنامي لحلول الـ OTT.
وتحرز مجموعة زين تقدما في هذه الاستراتيجية الطموحة، حيث خصصت مساحة كبيرة لمجالات الإبداع الرقمي في استراتيجيتها التشغيلية، وذلك بإطلاقها وحدة أعمال «جبهة زين الرقمية والإبداعية» (ZDFI)، وهي الوحدة المسؤولة عن تنفيذ مهام إطلاق مبادرات المجال الرقمي، والتركيز على مجالات التنمية، والخدمات الرقمية، والمدن الذكية.
وفي المقابل، فإن بدر الخرافي يشجع بيئة العمل داخل المجموعة بتبني الأفكار الإبداعية الداخلية، والتي تحمل معها مبادرات مبتكرة، حيث يحرص على تشجيع كافة الموظفين بمختلف مستوياتهم الإدارية على تقديم مبادرات مبتكرة لتعزيز التوجه الاستراتيجي لعمليات المجموعة، وهذا الأمر يراه الخرافي بأنه يعمل على خلق حالة من الشراكة الحقيقية بين الموظفين والمجموعة.
وقد أطلقت المجموعة سلسلة من المبادرات التحولية، والتي راعت فيها تأثير الاتجاهات الرئيسية على صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تسعى إلى بناء كيان رقمي إقليمي يغطي مجالات عديدة مثل التجارة الإلكترونية، المحتوى الرقمي، الإعلان، الألعاب، وتطوير التطبيقات النقالة، وتسعى زين إلى تعزيز موقعها التنافسي من خلال توسيع دورها في مجالات أعمال جديدة، تنقلها إلى ما هو أبعد من الاتصال.
وكانت المجموعة أسست «جبهة زين الرقمية والإبداعية»، والتي تركز على تحديد الفرص في مجالات خدمات الإعلان والصحة والاتصالات والدفع والتكنولوجيا المالية من خلال الهواتف النقالة، ويتمثل الهدف النهائي لـ «جبهة زين الرقمية والإبداعية» في دفع الأعمال في اتجاه الابتكار، وكان آخرها تأسيس كيان iflix Arabia، وهي الخطوة التي دخلت المجموعة من خلالها إلى ساحات جديدة في محتوى الترفيه الرقمي.
«هيومن سوفت» تتألق بين الشركات الأنجح لعام 2017
تألقت شركة هيومن سوفت القابضة من بين الشركات المدرجة الأنجح في المنطقة لعام 2017، وذلك في حفل أقامتـــــه فوربس الشرق الأوسط تحـــت عنوان «الاحتفال بنجاحات الكويت».
وأقيم الحفل، الذي يتم تنظيمه للسنة الثانية على التوالي، في فندق جي دبليو ماريوت في مدينة الكويت، برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح الذي سلم الدرع التكريمية لرئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت القابضة طارق فهد العثمان.
وأتى التكريم تقديرا للدور المهم الذي تلعبه هيومن سوفت منذ أكثر من 20 عاما في التنمية الاقتصادية للكويت والمنطقة بشكل عام.
وشدد القيمون على الحفل، على أن الكويت وبرغم اعتبارها من الدول الأغنى في المنطقة، إلا أنها لا تعتمد بشكل كامل على ثروتها النفطية، بل تستثمر بشكل كبير في البنى التحتية، وقطاعات النقل والتمويل، وقد ساهمت شركات القطاع الخاص في تقديم الدعم اللازم لتطوير هذه القطاعات ومنها هيومن سوفت.
وقد حققت هيومن سوفت التي انطلقت من خلال شركة التدريب وتكنولوجيا المعلومات «New Horizons» في أوائل التسعينيات نجاحات كبيرة في مجالات التدريب والتعليم.
وكانت، ولأكثر من 10 سنوات، الشريك التعليمي الأول في منطقة الشرق الأوسط لأهم شركات تكنولوجيا المعلومات.
وقد ساهم ذلك في تطوير خبرات الشركة وإمكاناتها الإدارية، لتنخرط في قطاع التعليم العالي، وتطلق أكبر مشروعين لها في عام 2008 وهما «جامعة الشرق الأوسط الأميركية» و«كلية الشرق الأوسط الأميركية» في الكويت، وذلك للاستجابة للطلب المتزايد على فرص التعليم الجامعي ذات الجودة العالية في المنطقة.
هذا وتعتبر جامعة الشرق الأوسط الأميركية حاليا، الأكبر بين الجامعات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتتميز بتقديمها اختصاصات متنوعة في مجالات الهندسة وإدارة الأعمال تستجيب بنجاح وفعالية لحاجات سوق العمل المحلي.
الناهض: الجائزة تؤكد دور «بيتك» التنموي ومساهماته الاقتصادية
حصد بيت التمويل الكويتي «بيتك» جائزة «افضل المؤسسات في الكويت لعام 2017» من مجلة «فوربس للشرق الاوسط»، وذلك ضمن حفل الجوائز الذي عقد اول من امس في فندق جي دبليو ماريوت للاحتفال بنجاحات الكويت لعام 2017 وتكريم المؤسسات التي عززت نمو الاقتصاد الكويتي.
وتسلم الجائزة الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» مازن سعد الناهض، خلال الحفل الذي اقيم بحضور ورعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، وضم نخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة وعددا كبيرا من قادة المال والاعمال.
وأعرب الناهض عن فخره بالفوز بجائزة «أفضل المؤسسات في الكويت لعام 2017» من مجلة عريقة كـ«فوربس»، لافتا الى ان الجائزة تعكس تقديرا عالميا لأداء البنك وتشكل حافزا نحو مزيد من التميز والريادة في الصناعة المصرفية الاسلامية، كما تؤكد الجائزة دور «بيتك» التنموي ومساهماته الاقتصادية المتنوعة.
وأشادت «فوربس للشرق الأوسط» خلال الحفل بأداء «بيتك»، مشيرة الى انه اول بنك اسلامي في الكويت تم تأسيسه عام 1977، وهو الآن رائد الصيرفة الاسلامية عالميا، حيث تقدم مجموعة «بيتك» باقة متنوعة من المنتجات والخدمات المالية الإسلامية، وتعمل ضمن شبكة مصرفية إقليمية وعالمية تمتد عبر 7 مناطق حول العالم، من خلال 480 فرعا مصرفيا، وما يزيد على 990 جهازا للصرف الآلي، وحوالي 15.400 موظفا.
وأشارت «فوربس الشرق الأوسط» الى أن الجائزة تقدر إسهامات «بيتك» في التنمية الاقتصادية وتؤكد قوته ومتانة مركزه المالي وتميزه على جميع الأصعدة، كما تعكس قدرات وإمكانيات البنك في مواجهة الازمات والتصدي لها بفضل تنوع استثماراته وانتشاره الجغرافي محليا واقليميا وعالميا، والقدرة على ادارة المخاطر بفعالية عالية.
ومنحت «فوربس» الجائزة لـ «بيتك» بناء على معايير تشمل صافي الربح، وجودة الاصول والقيمة السوقية حتى مايو 2017.
وألقت «فوربس للشرق الاوسط» الضوء على نجاح الكويت التي تمشي بخطوات راسخة نحو التنمية الشاملة، اذ ان تكريم العديد من المؤسسات الكويتية يجعل الكويت واحدة من أهم وجهات الاستثمار جاذبية على صعيد العالم، حيث ضمت قائمة الكويت 2017 أقوى الشركات المدرجة في سوق الأسهم الكويتية.
أفضل الشركات المدرجة في الكويت
أقوى سيدات الأعمال في الكويت ٢٠١٧
قائمة «فوربس» لأفضل 50 شركة مدرجة: المبيعات إلى 30 مليار دولار.. والأرباح قرابة 4.2 مليارات دولار
بالنظر إلى قائمة هذا العام، فقد تم تصنيف أفضل 50 شركة مدرجة من حيث حجم المبيعات وصافي الأرباح وإجمالي الأصول والقيمة السوقية.. حيث بلغ إجمالي المبيعات للشركات في القائمة حوالي 30 مليار دولار، والأرباح قرابة 4.2 مليارات دولار.
في حين قدرت الأصول الإجمالية بنحو 267.5 مليار دولار والقيمة السوقية بحوالي 61 مليار دولار.
ومن بين 50 شركة مدرجة في القائمة، التي تصدرها بنك الكويت الوطني، جاء قطاع الاستثمارات في المركز الأول بعدد 9 شركات وتلاه قطاعي البنوك والعقارات بعدد 7 شركات لكل منهما.
وبالنسبة لتصنيف الشركات العربية الخاصة الأكثر تأثيرا في الكويت فقد جاءت شركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده في المركز الأول، وعلى صعيد القطاعات تصدر قطاع المتنوع، يليه قطاعي التجزئة والاستثمارات.
بينما كشف تصنيف (أقوى سيدات الأعمال العرب في الكويت) عن اسهام سيدات الأعمال بدور كبير في تعزيز قوة الاقتصاد الكويتي، حيث شغلت العديد من الأدوار التنفيذية العليا في مختلف الشركات، وجاءت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، في صدارة أقوى السيدات في القطاع الحكومي.
رعاة الحفل
أقيم الحفل بدعم عدد من الشركات الرائدة في المنطقة، ومجموعة (الطيار للسفر القابضة)، الشركة الرائدة للسياحة والسفر في المنطقة كشريك استراتيجي، الدانوب العقارية، واحدة من شركات التطوير العقاري الرائدة في الإمارات العربية المتحدة كشريك داعم، توابل العرب والهند، الشركة الرائدة عالميا في صناعة التوابل من الإمارات العربية المتحدة كشريك داعم، و«الأنباء» الشريك الصحفي الحصري.
«فوربس» في سطور
تعد مجلة فوربس الشرق الأوسط، البوصلة الاقتصادية ومثالا متميزا على اكتشاف الفرص الاستثمارية بكل جديد في صحافة الأعمال، فمن خلال الكشف الفرص الاقتصادية الكامنة في السوق الإقليمية، يوفر كل عدد شهري - بنسختيه العربية والإنجليزية - المعلومات التي يحتاجها كبار المديرين لتحقيق النجاح، وهكذا فإن المجلة تعمل كالبوصلة التي ترشد قراءها نحو أهم الاستثمارات والممارسات المثلى في المنطقة العربية.
وفوربس حاصلة على ترخيص مجلة فوربس العالمية، للنشر الحصري في منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى نشر علامتها التجارية في أنحاء العالم العربي.
وتمتاز مجلة فوربس الشرق الأوسط بأسلوب تحريري فريد يجذب شريحة القراء المهتمين بأخبار الأثرياء والعرب الأقوى تأثيرا من رجال وسيدات والرياديين وكبار المديرين والمسئولين الحكوميين والمستثمرين الذين يجمعهم الإيمان بأهمية الاقتصاد الحر والقيم الريادية.
كما تحرص المجلة على إجراء بحوث دقيقة لإصدار تصنيفاتها قوائمها الفريدة استنادا إلى معايير الحياد والموثوقية والالتزام بالمنهج العلمي في البحث والمقاييس العالمية التي تضعها مؤسسة فوربس للإعلام في الولايات المتحدة.