- فتحي: نشترط معاينة العميل للموقع قبل قرار الشراء وتوقيع العقود
استعرضت مجموعة «القصور الحديثة» جملة من النجاحات خلال النصف الأول من العام الحالي، من أبرزها تحقيق مبيعات وصلت إلى ما يقارب من 98% من مشروع درووم بارك هولندا، حيث إن الشركة استطاعت خلال هذه الفترة من تحقيق مبيعات عقارية لا بأس بها نظرا لوضع السوق.
وأكدت المجموعة على أنها بصدد طرح مشاريع جديدة ومهمة في السوق المحلي، إذ ستقوم المجموعة بتوقيع العقود على تسويق هذه المشاريع قريبا، وأن المشاريع الجديدة ستكون في دول أوروبية منها ألمانيا والنمسا، ودولة جديدة تتميز بطابعها الإسلامي وباقتصادها القوي وهي قبلة جيدة للمستثمر الخليجي بشكل عام والكويتي بشكل خاص.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة في الشركة محمد فتحي أن الشركة شاركت في جميع المعارض العقارية خلال النصف الأول من العام الحالي لما لها من مردود قوي على الشركة والمشاريع، إذ إن مشاركة الشركة في المعارض من يناير إلى يونيو الحالي كانت تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة، وبترخيص من الوزارة، لافتا إلى أن أغلب الوحدات التي تم بيعها خلال هذه الفترة تم تسليمها للعملاء، باستثناء بعض الوحدات في دبي نظرا لطبيعة المشاريع والوحدات.
وأكد أن هناك طلبا كبيرا من الكويتيين على شراء العقار في هولندا، ما سيدفع المجموعة إلى تطوير المشاريع في هولندا مع استمرارية ومزيد من المشاريع هناك، لافتا إلى أنه سيتم التركيز على 3 شركات جديدة في هولندا خلال الفترة المقبلة، وسيتم توقيع عقود حصرية معهم قريبا لتسويق بيوت وشقق في هولندا.
وتابع: القصور الحديثة تعمل بشكل احترافي ومتطور ومن أهمها وجود شرط معاينة العميل للعقار في هولندا قبل توقيع العقود، وذلك للمصداقية التي تمتعت بها الشركة، وذلك خلال الرحلة المجانية الاستكشافية.
وبين فتحي أن فكرة تملك شاليهات في هولندا لاقت قبول كبير من المستثمر الكويتي، مشيرا إلى أن الأسعار المميزة لعبت دورا مهما في تسويق مشاريع وتحديدا الشاليهات، والتي لا يدفع عليها المستثمر ضرائب سنوية بسبب ملكية الحكومة للأرض.
وأكد فتحي أن المستثمر الكويتي من أفضل المستثمرين العقاريين على مستوى دول المنطقة بسبب نظرته المستقبلية في شراء العقار الخارجي وتحديد أولوياته في الشراء، لافتا إلى أن المستثمر الكويتي واعي تماما لما يشتريه، ويفضل دائما الاستثمار العقاري الواعد في الدول الأوروبية.
وأوضح فتحي أن المستثمر الكويتي من المستثمرين الجادين في الشراء وأن نسب الشراء خلال العام الماضي لشراء العقارات الخارجية أفضل من العام قبل الماضي، وهذا ما لمسته الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأكد فتحي على أن وجهة نظر المستثمر العقاري الكويتي حاليا تتجه نحو الأسواق الجديدة على السوق الكويتي مثل هولندا، والتي تعتبر من الأسواق المرغوبة، لاسيما أن الشركة تقدم أفضل المشاريع هناك وكانت لنا الريادة في طرح مشاريع هولندية في السوق الكويتية.
وأشار فتحي إلى أن ما يدل على أن العقار الخارجي يعتبر محط أنظار كثير من المستثمرين الكويتيين هو أن المجموعة تعاقدت على تسويق مشاريع عقارية كثيرة خلال العام الماضي، وستقوم قريبا بالتوقيع على مشاريع جديدة لتزيد مشاريعها في الدول الأوروبية.
وتابع: المجموعة تعمل على أن يكون عملاؤها يتمتعون بنسبة أمان كبيرة من خلال وثيقة ملكية صادرة من مكتب كاتب العدل في هولندا، بالإضافة إلى فتح مكتب تابع للمجموعة في روتردام بهدف إدارة جميع الأمور العقارية التي تخص العملاء وهو ما لمسته المجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي حيث لعب مكتب المجموعة الإقليمي في مدينة روتردام دورا فعالا في تسليم كافة الوحدات المباعة وتخليص كافة المعاملات الخاصة بالعملاء لاسيما حسن الضيافة.
وأكد فتحي على أن ما يميز المجموعة هو أننا نقوم ببيع العقار من خلال دفع قيمة التعاقد والتي تحول مباشرة إلى كاتب العدل في هولندا باسم العميل حتى يتم توثيق التعاقد هناك ما يمثل ذلك مصداقية وشفافية عالية للشركة، وضمان حق العميل، وكذلك متابعة المكتب الخاص لنا هناك باقي الإجراءات المتعلقة بالعقار.
وحول أهداف المجموعة خلال العام الحالي أشار فتحي إلى أن المجموعة تهدف من خلال التسويق المتميز لمشاريعها أن تسعى لاستقطاب عملاء جدد عبر العملاء الحاليين في الشركة وذلك يأتي من خلال تعاقداتنا مع شركات مميزة وتسليم مشاريع في الوقت المحدد وكذلك الإجراءات السليمة في تحويل ملكية العقار إلى العميل عبر مكتب العدل في البلد التي نعمل بها.