Note: English translation is not 100% accurate
793 بليونيراً في العالم الآن على ذمة «الفوربيز»
الجمعة
2007/2/9
المصدر : الانباء
وسام حسين ـ أسامة مقلد
شيقة كعادتها رحلة البليون لمستمعيها ومليئة بالارقم والمفارقات بعضها مبهج وسعيد في طريق مفروش بالورود والبعض الآخر عصامي يفوح منه عبق الكفاح، في خلاصة محكمة نقول ان رقم البليون لم يعد يصيب بحالة الرعب، اي انه مر بمرحلة المليون من اي عملية في خمسينيات القرن الماضي بباردة تبدو دراماتيكية.
عدد راود نادي البليون على مستوى القارات بمفهوم اشمل لم يكن يتجاوز 140 بليونيرا من 20 سنة، بعضهم على مستوى القمة فوق 30 بليون دولار والبعض الآخر يتأرجح تحت هذا المستوى في العشرينيات او اقل حتى بليون دولار ويصنف بالطبع بليونيرا .
2,6 تريليون جمعها رواد النادي بقصص مختلفة واعمال تنطلق من قواعد الاسر الثرية والبعض الآخر عصامي بدأ من نقطة الصفر ومنها الى خزائن البنوك او بفتح بنوك خاصة لادارة اعماله المترامية حول العالم بأرقام وببيانات تسيل اللعاب .
شبــكة البليــونيرات في عــالم نــادي النخبة المنتقاة اصبحت تسير على طريق المعدل شبه الثابت بواقع 3,3 بلايين دولار بنســب متــفاوتة جدا، وطموحات من اصحاب الـ 999,9 مليون دولار للانضمام الى مجمع البليونيرات حيث ان المليون لم يعد يفي بوسائل السباق المحموم.
حكاية صناعة البليون مليئة بالمفارقات ابرزها لمستهتر كندي هبط الى كوستاريكا ليبدأ مراهنات غير مشروعة عبر الانترنت وباشر الصعود تدريجيا ليصل الى اول بليون والقاعدة معروفة من ايام المليون «من يصنع الرقم 1 يصنع الرقم 10 و....». يذكر أن «الفوربيز» ألمحت الى أن العالم به نحو 793 بليونيرا.
اقرأ أيضاً