كشف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات احمد الزبن ان الشركة حققت أرباحا صافية للسنة المالية المنتهية في سبتمبر 2009 بلغت 10.2 ملايين دينار وبذلك تكون الافكو قد حافظت على نفس مستوى أرباح العام الماضي مع زيادة طفيفة مما يعتبر أمرا ايجابيا في ظل الأزمة المالية في الأسواق العالمية، وقد بلغت ربحية السهم 14.81 فلسا، وزادت قيمة الأصول بنسبة 50% لتبلغ 390 مليون دينار، فيما زادت حقوق المساهمين بنسبة 15% لتصل إلى 93.6 مليون دينار، وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة 8% وذلك بعد موافقة الجهات الرسمية.
وقال الزبن في تصريح صحافي إن الأرباح جاءت في ظل ظروف غير طبيعية تعيشها الأسواق العالمية أثرت على جوانب الاقتصاد ومنها حركة النقل الجوى الذي انعكس بدوره على أداء شركات الطيران الكبرى، وقد نفذت الافكو بعض الخطط الاحترازية التي ساهمت في تعزيز موقعها وضمنت المحافظة على مستوى جيد من الأرباح، مع الاستمرار في الاستعداد لتطبيق خطط التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الزبن ان السنة المالية الماضية شهدت زيادة ملحوظة في أسطول الافكو من الطائرات المؤجرة إذ ارتفع العدد من 17 طائرة إلى 26 بزيادة 9 طائرات تم تأجيرها إلى عدد من شركات الطيران المحلية والإقليمية والعالمية كما تم بيع 3 طائرات، وبذلك تكون الافكو قد تستلمت من مصانع الطائرات خلال السنة المالية المنتهية 12 طائرة بين بوينغ وايرباص.
وتابع بأن الافكو نجحت رغم الظروف وبفضل الثقة بأدائها في توفير التمويل اللازم لشراء الطائرات عن طريق بنك الصادرات الأميركى ومؤسسة ضمان الصادرات الأوروبية وبنوك محلية وعالمية بأسعار تمويل تنافسية، مما يؤكد تميز مجال عمل الافكو على المستوى الاقليمي في تأجير الطائرات والوحيدة التي تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى حجم أعمالها، حيث ترتبط بعقود مع 15 شركة طيران من مختلف أنحاء العالم، وقيمة أصولها التي تجاوزت 1.4 مليار دولار، معتبرا أن ما سبق عناصر ايجابية ستساهم في الانتقال بأداء الشركة خلال المرحلة المقبلة نحو آفاق أوسع، خاصة ان الافكو قد نجحت في تعزيز تواجدها على الساحة الخليجية، ونجحت في فتح مجالات للتعاون مع شركات مهمة في أسواق أوروبا وأفريقيا بالإضافة إلى شركات أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا والصين وشبه القارة الهندية.
و أشار إلى أن الشركة قد طورت الكثير من أنظمتها الداخلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، كما تم استقطاب كوادر بشرية جديدة مؤهلة على مستوى مهني عال خاصة من العنصر الوطني مع إضافة قطاعات عمل تواكب التوسع في الأنشطة وتعدد الأسواق وفرص النمو المحتملة.