فقَد سوق الكويت للأوراق المالية 7.19% من قيمته خلال شهر أكتوبر من العام الحالي 2009 حيث أنهى مؤشر «جلوبل» العام تداولات الشهر مغلقا عند مستوى 203.70 نقاط.
وأشار تقرير بيت الاستثمار جلوبل حول الأداء الشهري للصناديق الكويتية الى أن أداء السوق هذا يأتي في أعقاب الخسائر البالغة 2.36 % في شهر سبتمبر، بينما تحول عائد المؤشر إلى الأداء السلبي للمرة الأولى خلال العام الحالي ليسجل خسائر بنسبة 1.32 % منذ بداي. العام وحتى نهاية شهر أكتوبر 2009.
وعلى صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2009 فقد تراجعت مكاسبها حيث تراوحت أرباح صناديق الأسهم التي تستثمر في أسهم الشركات الكويتية فقط المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية بين 16.60 % و0.10%، وذلك مقارنة بمؤشر جلوبل للشركات الكويتية الذي سجل خسائر خلال العام الحالي بنسبة 0.69%.
وبين التقرير أنه على الرغم من التراجع الذي شهدته تلك الصناديق إلا أنها استطاعت جميعها أن تقدم أداء أفضل من أداء مؤشر جلوبل للشركات الكويتية للشهر الثاني على التوالي.
وبينما تراوح أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية ككل بين أرباح بلغت 8.30% وخسائر بلغت 11.10%. في حين سجل مؤشر جلوبل العام انخفاضا منذ بداية العام 2009 بنسبة 1.32 %وقد تفوقت 5 صناديق منها فقط في أدائها على المؤشر. ومن جانب آخر، بلغت مكاسب صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ما نسبته 1.53 % منذ بداية العام متفوقا بذلك على أداء مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات والذي ارتفع بدوره بنسبة 0.64% فقط منذ بداية العام 2009.
أما صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوح أداؤها بين 12.46% كأرباح و17.2% كخسائر منذ بداية العام .2009
وقال التقرير انه بالنظر إلى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية فقد تراوح أداؤها منذ بداية العام 2009 بين 9.10 % كأرباح و21.0 % كخسائر وهو فارق كبير. أما مؤشر جلوبل الإسلامي فقد سجل خسارة بنسبة 8.92 % خلال نفس الفترة.
على صعيد آخر، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية بين 33.33% كأرباح و9.10 % كخسائر.
وتمكن صندوقان من التفوق على مؤشر جلوبل الخليجي الاستثماري 100 في الأداء، حيث سجل المؤشر المذكور إرتفاعا بنسبة 22.19 % خلال نفس الفترة.