ذكر تقرير مركز الشال ان احصائيات حجم التداول وفقا لجنسية وفئات المستثمرين منذ بداية العام بالبورصة الكويتية يؤكد ان من خصائصها استمرار كونها بورصة محلية مع ازدياد نصيب الأفراد، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها.
باع الكويتيون أسهما بقيمة 3.547 مليارات دينار كويتي، مستحوذين، بذلك، على 89% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (86% للفترة نفسها من 2016)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 3.481 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 87.3%، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (86.5% للفترة نفسها 2016)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الوحيدون بيعا، بنحو 65.467 مليون دينار، وهو مؤشر على انحسار في ثقة المتعاملين المحليين.
وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 88.1% للكويتيين و8.2% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.7% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 86.3% للكويتيين و10.4% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.3% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها 2016.
أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية وبارتفاع نصيبهم مع ارتفاع النشاط في البورصة بإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد، الذين زادوا من نصيبهم أيضا مع ازدياد نشاط البورصة.