Note: English translation is not 100% accurate
التداولات الترحيلية ما زالت تهيمن على اتجاه أسعار صرف العملات في أسواق النقد العالمية
الاثنين
2007/2/12
المصدر : وكالات
ذكرت «الشركة السويسرية العالمية للوساطة المالية» في تقريرها الاسبوعي حول أوضاع وتوجهات أسواق النقد وأسواق الطاقة وأسواق المعادن العالمية ان «سعر صرف الدولار ما زال يتراوح صعودا وهبوطا داخل ذات النطاق في مقابل العملات الرئيسية الاخرى، وما زالت التداولات الترحيلية مستمرة في هيمنتها على اتجاه أسعار صرف العملات في أسواق النقد العالمية التي تشهد حاليا ارتفاعا حادا في سعر صرف اليورو في مقابل كل من الين الياباني والفرنك السويسري تحديدا».
وأضاف التقرير ان «سعر صرف الدولار تراوح بين الهبوط والصعود خلال تداولات الاسبوع الماضي، أما سعر صرف الين الياباني فإنه ازداد تراجعا وضعفا تحت تأثير الضغوط السلبية الناجمة عن تضاؤل المخاوف من أن اجتماع مجموعة السبع المقبل سيركز في بيانه الختامي على مسألة ضعف سعر صرف الين.
وعلاوة على ذلك فإن سعر صرف الين الياباني تأثر سلبيا بتصريح وزير الخزانة الاميركي الذي أكد فيه على انه ينبغي ترك العنان للعوامل السوقية كي تتولى تحديد مستويات أسعار صرف العملات في أسواق النقد العالمية.
والواقع ان مثل هذا التصريح يعني ان الولايات المتحدة لن تسعى الى حشد إجماع بين أعضاء مجموعة السبع حول التحذير من أن سعر صرف الين الياباني بات ضعيفا الى درجة مبالغ فيها».
وأشار التقرير الى ان «هناك اقبالا متزايدا حاليا على التداولات الترحيلية، وهو الاقبال الذي تعززه موجة التكهنات التي مفادها ان اجتماع مجموعة السبع المقبل لن يتخذ أي اجراء عملي ازاء مسألة استمرار ضعف سعر صرف الين الياباني، بالاضافة الى تزايد التكهنات بشأن ان البنك المركزي الاوروبي سيرفع سعر الفائدة على اليورو في مارس المقبل».
ولفت التقرير الى ان «وتيرة عمليات اعادة ترتيب حسابات التداول في أسواق النقد العالمية باتت أكثر تطرفا واستقطابا في ظل حدوث قفزة بنسبة 19% في صافي اعداد عمليات بيع عقود الين الآجلة في مقابل حدوث زيادة في صافي أعداد عمليات بيع شراء عقود اليورو خلال تداولات الاسبوع الماضي.
ويمكن القول ان تلك العمليات قد تفتح المجال قريبا أمام تحرك تصحيحي صعودي لسعر صرف الين في مقابل العملات الرئيسية الاخرى».
مشيرا الى ان «الحدث الابرز الذي ستتطلع اليه أسواق النقد خلال الاسبوع الجاري سيكون الشهادة التي سيدلي بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاميركي بن بيرنانكي أمام الكونغرس يوم الاربعاء المقبل، حيث ستسعى حركة التداول الى مراقبة وتحليل تلك الشهادة بحثا عن مؤشرات أو مفاتيح حول السياسات المستقبلية المتوقعة للمجلس خلال الفترة المقبلة».
اقرأ أيضاً