- 455 مليون دولار تدفقات استثمارية متوقعة في حالة الترقي نهاية سبتمبر المقبل
- التعديلات الأخيرة التي أجرتها إدارة «البورصة» زادت فرص الترقي
- ضعف السيولة المعوق الوحيد أمام البورصة الكويتية للالتحاق بمؤشر فوتسي
أحمد موسى
نجحت البورصة الكويتية في اجتياز معظم اختبارات مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة والذي سيعلن انضمام أسواق جديدة نهاية سبتمبر المقبل، حيث نجحت في 8 اختبارات من أصل 9 اختبارات فيما لم تفشل في الاختبار الثامن والخاص بفترة التسوية وإنما حصلت على مستوى متوسط لا يؤهل للنجاح بتلك النقطة بفضل تطبيق التسوية T+2 للسوق بالإضافة لـ T+0 ليصل مستوى اجتياز الاختبارات الى ممتاز، ورجحت أرقام كابيتال في تقرير لها علقت على فرص انضمام البورصتين الكويتية والسعودية لمؤشر فوتسي بعد إعلان المراجعة نصف السنوية ان تنضم البورصة الكويتية نهاية سبتمبر المقبل لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة على ان يترتب ذلك الانضمام عن تدفق استثمارات أجنبية بقيمة 455 مليون دولار بوزن نسبي مبدئي يصل الى 0.54% من إجمالي الوزن النسبي للمؤشر.
السيولة الضعيفة العائق الوحيد
أكد التقرير ان البورصة الكويتية أصبحت جاهزة وبشكل كبير للانضمام الى المؤشرات العالمية واحدها فوتسي والذي يقوم بالمراجعة والإعلان عن النتائج بنهاية سبتمبر المقبل، وذلك بفضل الإصلاحات التي أجرتها إدارة السوق مؤخرا وإدخال العديد من التعديلات على نظم التداول والتسوية.
ولكن التقرير حذر من السيولة الضعيفة للبورصة الكويتية والتي وصلت الى مستويات متدنية وخاصة في فترة العطلات الصيفية وشهر رمضان والأعياد، مؤكدا ان عدم الانضمام أمر مستبعد في حالة إذا كانت السيولة أفضل من الوضع الحالي وان استمرار تحسن السيولة في الجلسات المقبلة قد يكون له اثر طيب في انضمام البورصة الكويتية لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.
تدفقات استثمارية
اختلفت أرقام كابيتال في تقدير قيمة الاستثمارات الأجنبية التي يمكن ان تتدفق للسوق الكويتي في حالة الترقي لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة نهاية سبتمبر المقبل، حيث توقع التقرير ان تصل قيمة الاستثمارات لـ 455 مليون دولار بوزن نسبي 0.54% للبورصة الكويتية من إجمالي وزن المؤشر فيما كان تقرير هيرميس الذي صدر منذ أسابيع قليلة ذكر ان الاستثمارات الأجنبية المتوقعة قد تصل لـ 740 مليون دولار بوزن نسبي مقارب لتوقع أرقام كابيتال.
ذكر تقرير أرقام كابيتال ان هناك 12 سهما لبنك وشركة ستحصل على النصيب الأكبر من تلك التدفقات في مقدمتها بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي و«زين» بعدد أقل من توقعات هيرميس التي ذكرت 14 سهما ولكن بنسب مقاربة جدا وبصدارة نفس الأسهم الثلاثة لأكبر بنكين وشركة اتصالات بالسوق.
خرجت هيومن سوفت القابضة وفيفا للاتصالات فقط من قائمة أرقام كابيتال بالمقارنة بقائمة هيرميس.
سيطرة للقطاع المصرفي
يسيطر القطاع المصرفي من خلال 6 بنوك من أصل 12 شركة مدرجة على 60% من توقعات ارقام كابيتال للتدفقـــات الاستثمــارية المتوقعة في حالة الترقي، حيث توقع التقرير حصول البنوك الستة على 272 مليون دولار من أصل 455 مليون دولار يتصدرها بنك الكويت الوطني مستحوذا على 0.15% من الوزن النسبي لمؤشر فوتسي بتدفقات استثمارية 127 مليون دولار وبيت التمويل الكويتي مستحوذا على 0.11% من الوزن النسبي للمؤشر بسيولة متوقعة 97 مليون دولار.
وعلى صعيد الأسهم الستة من خارج القطاع المصرفي تصدر القائمة سهم زين والمتوقع ان يستحوذ على 0.12% من الوزن النسبي لمؤشر فوتسي باستثمارات متوقعة تصل قيمتها لـ 102 مليون دولار وباقي الاسهم الستة هي المباني واجيليتي وكيبكو ومجموعة الامتياز الاستثمارية والصناعات الوطنية.