- تمثل النساء 36% من موظفي المجموعة البالغ عددهم 26 ألف موظف
تحتفل مجموعة الاتحاد للطيران بيوم المرأة الإماراتية للعام الثالث عبر تنظيم باقة من الأنشطة التي تهدف إلى تسليط الضوء على فعاليات هذا العام التي تقام تحت عنوان «النساء شريكات في الخير»، وذلك في ضوء مبادرة «عام الخير» التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمثل النساء 36% من موظفي مجموعة الاتحاد للطيران البالغ عددهم ما يقرب من 26 ألف موظف، واللاتي يعملن بجد في مجالات كانت حكرا على الرجال في وقت ما، حيث نجحت المرأة الإماراتية في العمل كمهندسة وقائدة طائرة وموظفة شحن.
وتعتبر نسبة النساء مرتفعة في هذه الأقسام، وشارك البعض منهن في جلسة نقاش أقيمت في أكاديمية التدريب التابعة للاتحاد للطيران.
ومن الأنشطة الداخلية الأخرى المقرر إقامتها احتفاء بيوم المرأة الإماراتية، والذي يصادف في 28 من شهر أغسطس الجاري، إلقاء الخطابات التي تشجع على المشاركة الفعالة للمرأة في المجتمع، وتنظيم ورش عمل ذات صلة، وتوزيع الورود وبطاقات التهنئة على موظفات الشركة.
مريم العبيدلي، مهندسة فنية وإحدى المواهب المكتشفة من قبل الاتحاد للطيران قبل أربع سنوات، حيث قدمت لها فرصة الالتحاق ببرنامج الاتحاد للطيران الهندسي الفني، في إطار استثمار الشركة بتطوير وتنمية القدرات المواطنة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واليوم، مريم واحدة من بين 42 فتاة إماراتية تستعد لإتمام برنامج تدريبي على رأس العمل مدته عامين، ليتمكن من الحصول على شهادات في هندسة الطائرات معتمدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني.
وبهذه المناسبة، أفادت نائب الرئيس لشــــــؤون الشركة، مجموعة الاتحاد للطيران أمينة طاهر: «النساء والرجال متساوون في الحقوق والالتزامات وفق دستور دولتنا الموقرة، ويتيح إمكانية الحصول على الخدمات التعليمية والصحية والوظائف من دون تمييز.
ولا ريب أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، محرك رئيسي لنجاح المرأة الإماراتية.
وترسخ ذلك منذ زمن طويل في الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة بصفتها قوة دافعة لمسيرة التنمية المستدامة في الدولة».
وأضافت: «نحرص في الاتحاد للطيران على تعزيز المواهب الإماراتية من الذكور والإناث، وذلك عبر تشجيعهم على العمل معا لشحذ روح الإبداع وتعليم زملائهم الأقل خبرة والمشاركة في أنشطة التطوع التي تخدم المجتمع وحب العطاء وعمل الخير. أما على مستوى بيئة العمل، فمن الأهمية بمكان أن نقف معا ليس فقط من أجل تطوير الشركة بل أيضا للعمل نحو تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة ومجتمعنا بصورة عامة».
وسوف تقوم د. خولة السعدي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، بإلقاء كلمة في ورشة عمل خاصة ستقام يوم 29 أغسطس.
وستتناول هذه الورشة مفهوم الخير وحب العطاء، وذلك عبر تسليط الضوء على القيادات النسائية سواء داخل الشركة أو خارجها، اللاتي يواجهن تحديات للموازنة بين الحياة المهنية ومتطلبات الأسرة وتكريس وقتهن لتعليم الفتيات اللاتي يشرعن في حياتهن المهنية.