أعلن بنك الخليج عن رعايته البلاتينية لـ «مؤتمر نموذج الأمم المتحدة» الذي تنظمه الجامعة الأميركية في الكويت في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري وذلك في حفل التوقيع بين البنك والجامعة الأميركية في الكويت الذي استضافه بنك الخليج مؤخرا.
وسيكون المؤتمر برعاية معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ د.محمد الصباح. وسيتخلل المؤتمر حفل افتتاحي سيقام في مبنى الجامعة.
وقد حضر حفل التوقيع كل من رئيس المديرين العامين والرئيس التنفيذي لبنك الخليج، ميشال العقاد ورئيس الجامعة الأميركية في الكويت، د.مارينا تولماتشيفا، وذلك احتفالا باستمرار العلاقات بين البنك والجامعة والتأكيد مجددا على التزام البنك بقطاع التعليم.
ويعتبر مؤتمر نموذج الأمم المتحدة محاكاة أكاديمية لجلسات منظمة الأمم المتحدة تهدف إلى تثقيف المشاركين بالتربية المدنية، ومهارات التواصل الفعال، والعولمة والديبلوماسية المتعددة الأطراف. كما سيستخدم المشاركون مجموعة متنوعة من مهارات التواصل والنقد طوال فترة انعقاد المؤتمر في سبيل تقديم سياسات البلد الذي يمثلونه. وستتضمن هذه المهارات فن الخطابة، التواصل الجماعي، البحوث، تحليل السياسات، الإصغاء الفعال، المفاوضة، تسوية النزاعات، تدوين الملاحظات والكتابة الفنية.
وبهذه المناسبة، قال رئيس المديرين العامين والرئيس التنفيذي لبنك الخليج ميشال العقاد: «إن مؤتمر نموذج الأمم المتحدة المقبل سيكون الأول من نوعه في الكويت ويسر بنك الخليج أن يدعم هذا الحدث وأن يسهم في تعزيز وتطوير التعليم في المجتمع الكويتي. إنها فرصة عظيمة تتيح للطلاب فرصة اكتساب مهارات جديدة وأساسية ستمكنهم من إدراك أهمية التواصل».
ومن جهتها، قالت د. تولماتشيفا، : «يشكل مؤتمر «نموذج الأمم المتحدة» خطوة مهمة نحو تنمية وعي الطلاب بالقضايا الدولية والروابط الإقليمية. وبنك الخليج جدير بالثناء لدعمه القضايا التربوية والمدنية».
هذا وسيتخلل المؤتمر المنعقد على مدى ثلاثة أيام جلسات حوار متنوعة ومتزامنة. فسيساعد مجلس التعاون الخليجي المشاركين على اكتساب المهارات اللازمة ليصبحوا من ديبلوماسيي المستقبل، أما الجمعية العمومية فستعمل على زيادة الوعي بمختلف القضايا العالمية مثل السلام وحقوق الإنسان، في حين سيتولى مجلس الأمن، إطلاع المشاركين حول كيفية حفظ السلام والأمن الدوليين.
تشكل رعاية بنك الخليج لهذا الحدث جزءا من التزامه المتواصل نحو تحقيق مزيد من الازدهار والرقي في الكويت.