- صبري: 3 أسباب للمشاركة غير المسبوقة من الجهات الحكومية والرقابية ومؤسسات القطاع الخاص
- الملتقى يأتي غداة إطلاق خطة التنمية الوطنية 2035 لبناء كويت جديدة
تنطلق في تمام الساعة 7 من مساء اليوم في قاعة البركة بفندق كراون بلازا أعمال الملتقى الأول للخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية تحت شعار «نحو الاحترافية والشفافية في الخدمات الاستشارية»، وأعرب م.مجدي صبري المدير التنفيذي لشركة NoufEXPO المنظمة للملتقى بهذه المناسبة عن سعادته لما حظي به الملتقى من دعم رسمي تمثل في رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والتي تأتي تعبيرا عن حرص سموه على دعم المبادرات التي تسهم في تطور الكويت ونموها وازدهارها.
وأضاف صبري: اننا سعداء لأن الحفل الافتتاحي للملتقى سينطلق بحضور ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة ليلقي كلمة الافتتاح الرئيسية ويطلق أعمال الملتقى والمعرض المصاحب له.
واشاد صبري بدعم وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح لحفل الافتتاح بالإضافة إلى العديد من القيادات الحكومية وقيادات الشركات الهندسية والبيوت الاستشارية الراعية.
وعزا صبري هذا الإقبال على المشاركة في الملتقى إلى الجهد الكبير الذي بذله اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية والذي لقي أيضا الدعم من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والجهاز المركزي للمناقصات العامة.
وتعليقا على حجم المشاركة في هذا الملتقى، قال صبري ان الملتقى الأول للخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية تميز باستقطاب عدد كبير من الشركات الهندسية والبيوت الاستشارية الكبرى في الكويت والمنطقة بالإضافة إلى كل الجهات الحكومية والرقابية المعنية، ويعود ذلك إلى ثلاثة أسباب رئيسية، أولها أن الملتقى يعتبر الأول من نوعه الذي يجمع القطاع العام بالقطاع الخاص بالاضاقة إلى الجهات الرقابية بالدولة ليناقش كيفية تفعيل دورة عمل الخدمات الاستشارية في المشاريع الحكومية، وثاني تلك الأسباب أن الملتقى يطرح موضوع الاحترافية والشفافية كنهج عام في تنفيذ مشاريع الدولة انطلاقا من الخدمات الاستشارية التي تمثل نقطة البدء والمرحلة الأولى التأسيسية لأي مشروع، أما ثالث تلك الأسباب وقد يكون أهمها فهو أن الملتقى يأتي غداة إطلاق خطة التنمية الوطنية 2035 لبناء كويت جديدة، وهي الخطة التي يعول الجميع عليها في رسم مستقبل أكثر إشراقا للكويت التي ستشكل مشروعا إنمائيا تطمح كافة مؤسسات القطاع العام والخاص لتشكل جزءا من نجاحها ونجاحه.
واختتم صبري تصريحه بتوجيه الشكر إلى كل الشركات الراعية التي شاركت في الملتقى، وخص بالذكر شركة استاد الدولية (ASTAD)، ودار مستشارو الخليج للاستشارات الهندسية (Gulf Consult)، ودار اس اس اتش انترناشونال للاستشارات الهندسية (SSHIC)، ودار المكتب العربي للاستشارات الهندسية (PACE)، ودار أسامة جواد بوخمسين للاستشارات الهندسية، ودار كيو إنترناشونال للاستشارات الهندسية (KEO)، ودار مكتب الهندسي المشترك للاستشارات الهندسية (TAEP)، وشركة بروجاكس العالمية لادارة المشاريع (Projacs)، ودار السور للاستشارات الهندسية (Soor)، والأنظمة العالمية لادارة المشاريع (PMI)، والشركة الكويتية المتحدة للإعمار وإدارة المشاريع (KUD)، وشركة جيو للاستشارات البيئية (GEO)، ودار المشاريع للاستشارات الهندسية (PH)، وشركة لينك ايج مينا (Linkage Mena)، كما توجه بالشكر إلى المتحدثين من جميع الجهات الحكومية والرقابية، وإلى فريقي عمل اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية وشركة NoufEXPO للجهد الذي بذلوه طوال أشهر من العمل الجاد المتواصل، وجدد صبري شكره وترحيبه بالشركات والمؤسسات والمختصين الذين أسهموا في انعقاد الملتقى، مُرحباً بشكل خاص بضيوف الكويت متمنيا لهم إقامة طيبة، وتمنى للجميع لقاء ناجحا يحقق آمالهم ويفتح أمامهم فرصا جمة لتطوير أعمالهم والمساهمة في نهضة وطنهم.