قال مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) عبدالعزيز الجابر إن عددا من وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي قد أشادوا بـ «بيتك» كمؤسسة مالية إسلامية ذات دور إقليمي وعالمي رائد ومساهمات متميزة خاصة في مجال الموارد البشرية خاصة جهود «بيتك» منذ النشأة في تطوير وتأهيل قدرات وطنية كويتية استطاعت أن تقود العمل المالي الاسلامي في المنطقة والعالم مما جعل «بيتك» يستحق بجدارة أن يطلق عليه «هارفارد البنوك الإسلامية» حيث يعتبر ذلك مكونا مهما من أساسيات ريادة «بيتك».
وأضاف الجابر في تصريح صحافي عقب تسلمه جائزة «بيتك» على هامش أعمال الدورة الـ 26 لاجتماعات وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في مسقط مؤخرا، وكرمت «بيتك» لدوره المتميز في مجال إحلال وتوطين الوظائف «إن هذه الجائزة تعبر عن تقدير الجهات الرسمية محليا وخليجيا لدور «بيتك» في دعم العنصر الوطني وتطوير قدراته وتأهيله حيث تبلغ نسبة العمالة الوطنية فيه حاليا أكثر من 63% من اجمالي العاملين، وقدم نموذجا متميزا لإمكانية نجاح مؤسسة مالية محليا وعالميا بقدرات وكفاءات وطنية على المستوى القيادي وإعداد أجيال جديدة.
وجاء تكريم «بيتك» في نطاق الاحتفال الخاص بتكريم المنشآت المتميزة في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون بحضور وزراء العمل والشؤون الخليجيين، ويعتبر هذا التكريم علامة وشهادة مهمة في مسيرة «بيتك» نحو تدعيم وبناء قاعدة متميزة من القدرات والكفاءات الوطنية العاملة في كافة المجالات والأنشطة التي يمارسها، وتطوير قدراتهم ليصبحوا إضافة مهمة إلى سوق العمل ومساهما ايجابيا في تحقيق تطلعات المجتمع وجهوده نحو التنمية والازدهار وبناء قاعدة اقتصادية متقدمة.
وأشار الجابر إلى نظام استقطاب القدرات الوطنية للعمل في «بيتك» والذي يعتمد على فرز وتحديد القدرات ومن ثم الترتيب والتصنيف الذي يليه توجيه الطاقات الكامنة في شخصية كل موظف إلى المجال الذي يجد فيه إطلاقا لقدراته وملاءمة لإمكانياته وما اكتسبه من مهارات عبر برنامج تدريبي مكثف يعتمد على الجانب النظري والعملي والتدريب على رأس العمل بالإضافة إلى قياس معدلات التحصيل والاستيعاب من فترة إلى أخرى.