قالت مصادر مطلعة أمس إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم قلصت إمدادات الخام إلى أكبر مشترين لنفطها في آسيا في نوفمبر مع تطلع المملكة إلى الوفاء بالتزامها في اتفاق تقوده أوپيك لخفض المعروض.
وقالت مصادر تجارية إن أرامكو السعودية قلصت إمداداتها إلى 3 مشترين يابانيين على الأقل ومشتر في كوريا الجنوبية بما يصل إلى 10% من الخامات السعودية المختلفة.
وأضافت أن بعض المشترين في الصين سيحصلون على كميات أقل من الخام السعودي.
وقال أحد المصادر إن مشتريا واحدا على الأقل من شمال آسيا طلب نفطا أقل بعد أن رفعت السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرئيسي لشهر نوفمبر إلى أعلى مستوى في 16 شهرا.
وأوضحت المصادر أن المملكة خفضت الصادرات إلى اليابان أكبر عميل لديها في آسيا للشهر الثاني. لكن واردات اليابان من النفط السعودي ارتفعت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2017 بنسبة 15% مقارنة مع نفس الفترة قبل عام وفقا لما تظهره بيانات تومسون رويترز.
وقالت المصادر إن عددا من الزبائن في تايوان وكوريا الجنوبية وتايلاند ومشتر واحد في اليابان على الأقل سيحصلون على كامل الكميات المتعاقد عليها مع تطلع السعودية إلى التمسك بحصتها السوقية في أسرع المناطق نموا في العالم من حيث الطلب على النفط.