أوضح التقرير الأسبوعي الصادر عن إدارة التحليل والدراسات الاستثمارية في الشركة الخليجية الدولية للاستثمار «غلف انفست» أن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع 235.5 نقطة وبنسبة 3.4%، كما انخفض المؤشر الوزني بواقع 15.25 نقطة وبنسبة 3.94%.
وأعاد التقرير التراجع الى عدة عوامل أهمها، إعلان حكومة إمارة دبي طلبها بتجميد استحقاقات ديون مجموعة دبي العالمية التي تمتلكها الإمارة والتي أثرت بالسلب على معظم الأسواق العالمية والخليجية خلال الأسبوع وبالأخص بعد إعلان حكومة دبي عدم ضمان ديون «دبي العالمية» و«نخيل العقارية». بالإضافة إلى إعلان شركة بهارات سانشار نيجام ليمتد تجميد خطة شراء حصة في شركة زين أدت إلى انخفاض السوق وبالأخص أسهم مجموعة الخرافي في أوائل تداولات الأسبوع. وعلى الرغم من انخفاض السوق إلا أنه استرد بعضا من خسائره بعد ارتفاع معظم أسهم المجاميع الاستثمارية في آخر يوم تداول في الأسبوع.
هذا وقد تصدر قطاع البنوك أعلى تداول بنسبة 36.3% من إجمالي القيمة المتداولة للأسبوع، حيث شهد سهم وطني تداولا بـ 26 مليون سهم بقيمة 26.9 مليون دينار، وأيضا شهد سهم بيتك تداولا بـ 16.7 مليون سهم بقيمة 17 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا بنسبة 24.1% وذلك بسبب التداول على سهم زين حيث تداول بـ 16.2 مليون سهم بقيمة 15.5 مليون دينار، وشهد سهم أجيليتي تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 14.2 مليون سهم بقيمة 11 مليون دينار، وحل قطاع الصناعة ثالثا بنسبة 11.8% وذلك بسبب التداول على سهم صناعات، حيث تداول بـ 26 مليون سهم بقيمة 8.2 ملايين دينار، وشهد سهم منا قابضة تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 15.6 مليون سهم بقيمة 4.4 ملايين دينار.
وكما ذكر التحليل الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية في 30-11-2009 بأننا نتوقع أن المؤشر يجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة الأولى والنفسية عند 7000 نقطة والتأسيس فوقها ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 7200 نقطة ليتجاوز الاتجاه التنازلي الثانوي، وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر عن نقطة الدعم الأولى عند 6840 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 6775 نقطة. وبالفعل فقد عجز المؤشر عن تجاوز الاتجاه التنازلي الثانوي مما أدى إلى تجاوز المؤشر نقطتي الدعم الأولى والثانية حيث أقفل المؤشر عند 6698.2 نقطة.
أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فإننا نتوقع أن المؤشر يجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة الأولى عند 6775 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 6840 نقطة وصولا إلى نقطة المقاومة النفسية عند 7000 نقطة ليتجاوز الاتجاه التنازلي الثانوي مع ضرورة ارتفاع القيم والكميات المتداولة، وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر عن نقطة الدعم الأولى عند 6630 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 6500 نقطة.