قال التقرير الأسبوعي لشركة دار الخبير للاستشارات الاقتصادية ان أزمة ديون دبي فرضت أجواء من التشاؤم على الاقتصاد العالمي انعكست فورا على تراجع أسواق المال العالمية والإعلان عن نوايا لهروب الاستثمارات الأجنبية من الإمارة، وذلك برغم إعراب عدد من قادة مسؤولي الدول الكبرى عن ثقتهم في تعافي الاقتصاد العالمي وتقليل البنوك الكبرى من شأن هذه الأزمة، حتى إن شركة دبي العالمية وحدها، والتي أثارت الأزمة الأخيرة حين طلبت إمهالها ستة أشهر لتسديد ما عليها من ديون، مدينة بما يقارب 60 مليار دولار، منها 80% لبنوك انجليزية، اقتصرت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي على ثلاثة أيام أنهى تداولاته بانخفاض في أدائه بالمقارنة مع إقفال الأسبوع قبل الماضي الذي تصادف مع إقفال شهر نوفمبر، وذلك بالنسبة إلى المؤشرات العام والسعري والوزني والتي حققت خسائر بنسب بلغت 4.2% و3.4% و3.9% على التوالي، وكذلك الأمر بالنسبة للمتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة - الكمية المتداولة - عدد الصفقات)، حيث انخفضت بنسب بلغت 15% و40% و27% على التوالي، هذا وقد بلغ المتوسط اليومي للقيمة المتداولة خلال الأسبوع 46 مليون دينار مقابل 54 مليونا للأسبوع قبله.