ضمن مبادرة جديدة أعلنت شركة الاستثمار البشري عن تقديمها نموذجا تطبيقيا عالميا لتطوير القيادات، يطرح لأول مرة في المنطقة، تحت عنوان «إدارة الخلاف في القيادة الإستراتيجية». وستنطلق أعمال البرنامج في الفترة من 27 إلى 31 ديسمبر المقبل في شرم الشيخ.
وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة التدريب عبدالرحمن المطوع، ان النموذج التطبيقي العالمي لتطوير القيادات والذي تم تطويره بعد جهد وعمل متواصل من تجهيز وإعداد وصياغة مواد ومحتويات هذا اللقاء بما يتناسب مع متطلبات الإدارات العليا ومديري الإدارات ومساعديهم وتحديدا في المؤسسات الكبيرة.
وأشار إلى النموذج التطبيقي الجديد لتطوير القيادات الذي يتلاءم مع واقع الأزمات الاقتصادية التي يعيشها العالم بأكمله اليوم والتحديات الكبيرة التي تواجه القياديين على جميع مستوياتهم. ليصنع قيادات واعية وأكثر إدراكا وفاعلية بمقدورها مواجهة تداعيات الأزمة المالية الراهنة.
وأوضح أن شركة الاستثمار البشري التي تتبنى هذا النموذج العالمي الجديد أنه يتضمن 3 أبعاد لتطوير القياديين بمستوياتهم المختلفة بعيدا عن السرد النظري للموضوعات الإدارية في التدريب. والاتجاه بثقة وقوة للتطبيقات العملية المستندة إلى نماذج متقدمة باستخدام نظام قياس لتحديد السمات الشخصية والتنبؤ بالسلوك القيادي والتي أثبتت نجاحها في منظمات مختلفة. ويعتمد التطبيق الجديد على دعم الجدارات القيادية وتنمية التفكير الاستراتيجي من خلال ثلاثية (القياس ـ التوجيه والإرشاد ـ التدريب).
وبين المطوع أن البرنامج سيركز على أساليب تنمية القادة لدعم عناصر هوية القائد المتمثلة في مناهج تنمية الخصائص ومنهج التعلم ومنهج المواقف مع توضيح مفاهيم وقوانين تنمية القادة.
وأضاف ان البرنامج يهدف إلى التعرف على النموذج الأكثر حداثة في تطوير القادة، وتفهم طبيعة الإدارة الإستراتيجية والتغيير، والتعرف على أساليب بناء السيناريوهات والتخطيط الاستراتيجي، واستكشاف طبيعة العلاقات والخلافات والصراعات في المنظمة، مع قياس السمات الشخصية للمشاركين، والتوجيه نحو التنمية الذاتية لتحقيق الأهداف المشتركة، بالإضافة إلى التدريب على المشاركة في التخطيط والرقابة الإستراتيجية.
وقد ركز المطوع على أهمية قيادة العلاقات والخلاف في قيادة المرؤسين والتي توضح أهمية وضع الرؤساء التوقعات ودعم الانتماء والتقييم، والتأكيد على الالتزام المهني بميثاق العمل والنضج في التعامل، وقيادة الزملاء والتي تؤكد على مبدأ المساواة والثقة والنضج، وقيادة الفرق لتحقيق التجانس والتواصل والالتزام بينهم، وقيادة الخلاف والتي تؤكد على استيضاح الأمور وإبراز النوايا والمنفعة الشخصية.