زار سمو الشيخ ناصر المحمد معرض الكويت للطيران 2018 بمطار الكويت الدولي، حيث كان في استقبال سموه مدير الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، ومدير عام الطيران المدني م.يوسف الفوزان، ورئيس مجلس الخطوط الجوية الكويتية سامي الرشيد، ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض الكويت للطيران أحمد إسماعيل بهبهاني، ومستشار اللجنة المنظمة لمعرض الكويت للطيران ومنسقو اللجنة المنظمة الكابتن عبدالله بستكي.
وقام سمو الشيخ ناصر المحمد بجولة على الشركات المشاركة بالمعرض، حيث اطلع على ما تقدمه هذه الشركات من خدمات في قطاعي الطيران المدني والعسكري.
وعقب الزيارة، قال سمو الشيخ ناصر المحمد في تصريح للصحافيين إن رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد لمعرض الكويت الأول للطيران يؤكد اهتمام سموه بهذا القطاع الحيوي، لاسيما أن مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات العالمية في مجال الطيران يؤكد مكانة الكويت عالميا.
وأعرب الشيخ ناصر المحمد عن سعادته بهذا الحدث الضخم، والذي يشكل ملتقى عالميا للشركات المتخصصة في قطاعي الطيران المدني والعسكري، متوجها بالشكر لرئيس الطيران المدني واللجنة المنظمة على جهودهم الشاقة والواضحة لنجاح هذا المعرض، متمنياً في الوقت ذاته إقامة معرض الكويت للطيران بشكل سنوي ليصبح أحد المعالم الحيوية وقبلة للزوار من داخل وخارج البلاد.
صفقات ضخمة تمت على هامش المعرض يعلن عنها لاحقاً
بهبهاني: فبراير 2020 موعد الدورة الثانية للمعرض
- 1300 دعوة وجهت لحفل الافتتاح وعدد الزوار فاق 40 ألف زائر
- بستكي: التحضير للمعرض بدأ منذ سنتين بسواعد وجهود كويتية
- الشركات العالمية التي لم تشارك في المعرض أبدت رغبتها في المشاركة مستقبلاً
طارق عرابي
أكد رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الكويت للطيران أحمد بهبهاني نجاح معرض الطيران الذي يقام لأول مرة بالكويت بفضل تعاون كل الجهات الحكومية والرسمية التي لعبت دورا في تسهيل إقامة المعرض الذي أصبح اليوم على قائمة جداول معارض الطيران العالمية.
وكشف بهبهاني خلال مؤتمر صحافي عقده أمس للإعلان عن نتائج المعرض، عن موعد الدورة القادمة لمعرض الكويت للطيران الذي سيقام في فبراير 2020 ليتزامن مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، مبينا أن صفقات ضخمة تمت على هامش المعرض سيتم الاعلان عنها لاحقا.
وأشار إلى ان فكرة معرض الكويت للطيران كانت حاضرة منذ تحرير الكويت، لكنها ظلت مؤجلة بسبب عدم توافر الامكانيات البشرية من جهة، والموقع الملائم من الجهة الأخرى، إلى أن نجحت الشركة المنظمة مؤخرا في الحصول على الموقع الحالي، بالإضافة إلى دعم رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع قبل نحو 3 سنوات، ناهيك عن رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لهذا المعرض وتسخير كل إمكانيات نجاحه.
وأوضح أن اللجنة المنظمة وجهت نحو 1000 دعوة لكبار الشخصيات والسفراء والشركات العالمية لحضور الافتتاح، لتفاجأ بعد ذلك بطلبات إضافية للحضور، حتى بلغ عدد الدعوات 1300 دعوة، بخلاف الحضور الكبير من الجمهور الذي فاق عدده 40000 ألف زائر خلال ايام المعرض.
من ناحيته، قال مستشار اللجنة المنظمة للمعرض الكابتن عبدالله بستكي ان تنظيم معرض الكويت للطيران بدأ منذ أكثر من سنتين بسواعد وجهود كويتية، لافتا إلى ان المعرض الحالي تزامن مع ذكرى حرب تحرير الكويت التي انطلقت في 17 يناير 1991، فضلا عن أنه تزامن مع بدأ تحرير قطاع الطيران في الكويت، حيث نرى أن هذا القطاع بدأ يشهد نموا كبيرا تمثل في حجم العقود المتمثلة في مبنى المطار الجديد، ومبنى الطيران المساند، ومبنى طيران الجزيرة.
وأضاف أن قطاع الطيران هو المحرك الأساسي لنمو أي بلد، مؤكدا ان نمو حركة الطيران سواء على صعيد مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية أو طيران الجزيرة زاد على 20% خلال السنوات الماضية، فيما ارتفع معدل نمو الطيران المدني بواقع 10%، علما أن معدل النمو العالمي في هذا القطاع لا يتجاوز الـ 6%، مضيفا ان هذا النمو قد انعكس إيجابا على نسبة الأشغال في الفنادق والمجمعات التجارية بالكويت.
أما المنسق العام للمعرض طارق بستكي فقال إن التحضير لمعرض الكويت للطيران 2018 قد احتاج للكثير من الوقت والجهد، مشيرا إلى قيام فريق التجهيز بالمشاركة في العديد من معارض الطيران الدولية، ومن ثم تكثيف جهود التسويق عبر الإنترنت وعبر الزيارات الرسمية للشركات العالمية لإقناعها بالحضور للكويت والمشاركة في المعرض.
ولفت إلى ان 50% من الشركات العالمية التي لم تشارك في المعرض الحالي، أبدت رغبتها في المشاركة بالدورة القادمة من المعرض، وذلك بعد ان فوجئت هذه الشركات بحجم المعرض، وبمدى الإقبال الكبير الذي شهده بمشاركة 55 طائرة.
جدير بالذكر ان معرض الكويت للطيران 2018 أقيم بمشاركة أكثر من 140 شركة محلية وعالمية متخصصة في قطاعي الطيران المدني والعسكري، بالإضافة إلى 55 طائرة، كما شهد المعرض تقديم عروض طيران متنوعة أمتعت الجمهور الكويتي.