قال المدير العام للدائرة المالية في دبي عبدالرحمن الصالح لقناة الجزيرة التلفزيونية الإخبارية ان حكومة دبي لن تبيع أي أصول للوفاء بالتزامات مجموعة دبي العالمية المملوكة
للدولة ولكن المجموعة نفسها قد تبيع بعضا من أصولها الخارجية.
وقال الصالح ان جزءا من الحصول على أموال سيأتي من بيع أصول تمتلكها المجموعة وليس الحكومة.
واضاف انه يجب «الفصل بين الحكومة والمجموعة التي تضم عدة شركات تنشط في قطاعات مختلفة ومنها نخيل وليمتلس. ووصف إعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية بأنه إجراء عادي يحدث في دول ومع شركات كثيرة. وقال ان «الهدف الرئيسي من إعادة هيكلة دبي العالمية هو أن تستمر في إطار جديد وأن تواكب التغيرات». وقال المسؤول إن «دبي العالمية» تملك أصولا محلية يمكن بيعها للوفاء بالتزاماتها، مؤكدا «ان عقود تأسيس المجموعة تنص على عدم ضمان حكومة الإمارة ديونها». وطلبت دبي العالمية الحكومية يوم 25 نوفمبر الماضي وقف المطالبة بسداد سندات إسلامية تبلغ قيمتها 3.52 مليارات دولار تستحق هذا الشهر في حين تتطلع لإعادة هيكلة ديون تبلغ قيمتها 26 مليار دولار.
سوق دبي يغلق على تراجع بـ 5.84% واللون الأحمر يسيطر على تداولات «الخليج»
دبي ـ أ.ف.پ: أغلق سوق دبي المالي الاثنين على خسارة بنسبة 5.84% مع تراجع سعر سهم اعمار القيادي بالحدود القصوى (10%)، اما مؤشر ابوظبي فأغلق على تراجع بنسبة 1.73%، ما يعكس استمرار المخاوف الناجمة عن ازمة ديون مجموعة دبي العالمية. وفي نهاية تداولات أمس، اغلق مؤشر دبي عند مستوى 1744.83 نقطة متراجعا بنسبة 5.84% عن مستوى إغلاق أول من أمس. وكان سوق دبي ارتفع بنسبة 1.18% الاحد للمرة الأولى منذ الإعلان عن صعوبات مجموعة دبي العالمية. الا ان التراجع أمس أظهر ان المخاوف إزاء هذه المصاعب مستمرة لاسيما إزاء مصير صكوك نخيل التي تستحق منتصف هذا الشهر والتي تبلغ قيمتها 3.5 مليارات دولار. وكانت حكومة دبي اعلنت في 25 نوفمبر انها ستطلب تأجيل استحقاقات ديون مجموعة دبي العالمية، لاسيما ديون مجموعة نخيل. وسجلت أسهم معظم القطاعات في ابوظبي خسائر عدا القطاعين الاستهلاكي والصناعي. وتراجعت أسعار أسهم القطاع المصرفي بـ 1.54% اما حجم التداولات في ابوظبي فكان نحو 250 مليون درهم (نحو 68 مليون دولار).