محمود عيسى
قالت مجلة ميد ان الجدوى الاقتصادية وتبني المشاريع الصديقة للبيئة دليل على أن المستثمرين الأجانب حريصون على دعم مشاريع الطاقة الشمسية في المنطقة، التي تواجه تحديا يتمثل في القدرة على استقطاب التمويلات الأجنبية لمشاريع البنية التحتية منذ أن انخفضت أسعار النفط في أواخر عام 2014.
وأضافت انه مع بقاء أسعار النفط منخفضة فإن الإنفاق الحكومي على البنية التحتية في المنطقة يبقى مقيدا، ما يعني ضرورة توفير مصادر تمويل جديدة إذا اريد للبنية التحتية ان تواكب وتيرة النمو السكاني المتسارع، ولكن التقدم الذي تم احرازه يعتبر في أحسن الأحوال منقوصا.
لقد كانت هناك ثقة كبيرة في نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وعلى الرغم من تحقيق بعض النجاحات في قطاع الطاقة، فإن الحكومات في معظم الأحيان لاتزال تعمل على وضع أطر قانونية وتحقيق تقدم مؤقت فقط في عدد قليل من المشروعات التي يراد بها سبر اغوار الفرص الكامنة، بما في ذلك بناء أربعة مطارات في المملكة العربية السعودية وموقف للسيارات في دبي.
ومضت المجلة الى القول ان مشاريع الطاقة المتجددة قد خالفت هذا الاتجاه الإقليمي.