تنشط الحركة في الاسواق التجارية في لبنان مع اقتراب اعياد الميلاد ورأس السنة وتزدحم بالمواطنين الذين يقصدونها لشراء هداياهم والتحضير للسهرات التي تقام في المنازل والمطاعم والفنادق في هذه المناسبة.
وارتفعت وتيرة الاقبال على الاسواق هذا العام مع تزامن رأس السنة الهجرية واعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية علاوة على اجواء الاستقرار التي اشاعها تشكيل الحكومة ما شكل متنفسا للتجار واصحاب المحلات.
ونظرا للارتباط القوي بين حركة الاسواق ونشاطها والاستقرار السياسي في البلاد استبشر التجار والمسؤولون عن الاسواق خيرا في موسم الاعياد.
واعتبر عدد من رؤساء جمعيات التجار في العاصمة بيروت ان الاجواء السياسية الايجابية التي سادت البلاد اخيرا وانطلاق عمل الحكومة الجديدة يسهم في تحريك عجلة العمل في مختلف القطاعات وتنشيط حركة الاسواق.
وقال رئيس جمعية تجار سوق (مارالياس) عدنان الفاكهاني ان وضع الاسواق حاليا افضل بكثير من قبل خصوصا بعد الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة لان هذا الامر اعطى مردودا ايجابيا على عمل الاسواق بسبب الترابط القائم بين الوضع الاقتصادي في لبنان مع الوضع السياسي.
ولفت الى ان التجار يلمسون حركة تجارية جيدة في الاسواق وبهجة العيد تتجلى في الطرقات والمحلات كاشفا ان الفنادق تشهد حجوزات مرتفعة في الفترة الممتدة بين الـ 18 من الشهر الجاري والخامس من الشهر المقبل وهذا يطمئن الى وجود موسم واعد، مشيرا الى تواجد الزوار العرب في الاسواق.
واشار الفاكهاني الى ان سوق «مارالياس» ازدان بمختلف انواع الزينة وسيشهد بدءا من يوم غد ولغاية الـ 24 من الشهر الجاري سلسلة انشطة تتعلق بالاعياد وعرضا مسرحيا للاطفال بالاضافة الى احياء حفلات موسيقية وتوزيع هدايا.
بدوره اعتبر رئيس جمعية تجار سوق «بربور» رشيد كبي ان حركة الاسواق مقبولة ولاسيما ان تشكيل الحكومة عكس نوعا من الارتياح لدى الناس والتجار معا.