حاز إعلان زين «سيدي الرئيس» إعجاب الملايين حول العالم وهو ما انعكس من خلال ملايين المشاهدات والتفاعلات عبر موقع يوتيوب وعشرات الآلاف من التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أثنت على الإعلان لما يحمله من رسالة مؤثرة تعالج قضايا إنسانية. وأجمع متداولو الڤيديو على الظهور الإنساني المؤثر للأطفال والذي يخدم الرسالة الإنسانية التي يحملها الإعلان.
وقام شباب من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم من بلدان مختلفة ببث مقاطع ڤيديو عبر حساباتهم الشخصية يعلقون فيها على الإعلان وتباينت ردود الأفعال ما بين البكاء والإعجاب والتصفيق واتفقوا جميعا على كون الإعلان يحمل رسالة تأسر القلوب وتفاعلوا مع الإعلان بمشاعر جياشة.
ومن أبرز التعليقات التي صدرت عن شابة إندونيسية «يا له من ڤيديو مؤثر يتكون من 4 دقائق فقط ولكنها حطمت قلبي». في الوقت الذي تفاعل شاب كندي بالتصفيق للمقطع الذي يقف فيه الطفل أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا: «سنفطر في القدس عاصمة فلسطين».
فيما علقت شابة بريطانية على المشهد الذي يظهر فيه كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلة: «يا له من تجسيد رائع لقضية اللاجئين». كذلك قال شاب أميركي من مشاهير التواصل الاجتماعي بعدما شاهد الإعلان إنه كان يتوقع ان يرى إعلانا تجاريا لكنه فوجئ بمحتوى مؤثر يحمل رسالة قوية.
وكعادتها شركة زين كل عام وفي رمضان يحمل إعلانها رسالة وطابعا يلمس القلوب ويعبر عن الواقع، ولكن هذه السنة أثار الإعلان جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناول أزمات عدة في المنطقة العربية والعالم كأزمة لاجئي سورية، ومأساة مسلمي الروهينغا، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس.