أعلنت شركة سفريات مساعد الصالح عن تدشين الفرع السادس لها في منطقة أبرق خيطان، مؤكدة بذلك استمرارها في التوسع في السوق الكويتي عبر خطط إستراتيجية مدروسة.
وفي هذا الإطار قال مدير عام الشركة كمال كبشة ان فرع الشركة أحد الأفرع الشاملة المتعلقة بسوق السفر من حجز تذاكر الطيران وحجز الفنادق وحجز المصحات العلاجية.
وأوضح كبشة ان ادارة سفريات مساعد الصالح تحرص على الوجود بقرب عملائها اينما كانوا، لذا تحرص على تحقيق أكبر توسع وانتشار في كل المناطق التي تتمتع بكثافة سكنية عالية، وبناء على تعليمات رئيس مجلس الإدارة نوري مساعد الصالح بضرورة مواكبة التقدم الذي يطرأ على صناعة السياحة والسفر وتقديم أفضل الخدمات السياحية.
واضاف ان احد أبرز أهداف الشركة في التوسع والانتشار هو ضمانة تقديم أفضل وأرقى أنواع الخدمات بجودة عالية، خصوصا ان تعدد أفرع ومنافذ الشركة يخدم اعدادا محددة وبالتالي يحظى العملاء بأجود أنواع الخدمة.
وقال كبشة ان الشركة لديها ستة أفرع حاليا موزعة على مناطق مختلفة بينها منطقة ضاحية عبدالله السالم والفحيحيل والفروانية والفرع الجديد فى «ابرق خيطان» وفرعان في منطقة العاصمة الفرع الرئيسي للشركة في شارع فهد السالم بالاضافة الى فرع شارع السور وان الشركة حاليا استكملت منظومة خدماتها، حيث تقدم في كل فرع من أفرعها جملة خدمات للعميل في كل مكان وابرزها عمليات حجز التذاكر والفنادق والتخليص الجمركي، اضافة إلى تنظيم رحلات جماعية وفردية سياحية علاجية وكذلك خدمات الحج والعمرة لكل الشرائح.
وأشار إلى ان لدى الشركة خدمة vip على أعلى مستوى، بدءا من تخليص واصدار التذاكر والبوردنج والتوصيل إلى المنازل. وأكد كبشة ان سفريات مساعد الصالح اتخذت العام الحالي 2009 شعار «نحن في خدمتكم»، مشيرا إلى انها سخرت كل امكاناتها وجذبت اكفأ الكوادر لتنفيذ كل ما يحمله الشعار من معان. على صعيد آخر قال كبشة ان سفريات مساعد الصالح قدمت العام الماضي خدمات لنحو 100 الف عميل لاول مرة في تاريخ الشركة، مشيرا إلى ان ارباحها العام الماضي نمت بنسبة كبيرة، في ظل ازمات عديد مر بها العالم.
وكشف عن ان «سفريات مساعد الصالح» لديها خطة لتحقيق فريد من التوسع والانتشار في مناطق أخرى جديدة تتم دراستها وتحديد مواقعها حسب الكثافة السكانية داخل وخارج الكويت. وتحدث كبشة عن ان سوق السياحة والسفر في الكويت مر بظروف قاسية هذا العام بدأ بالازمة الاقتصادية ومرض انفلونزا الخنازير الذي كان له تأثير كبير على حركه السفر هذا العام مما سبب خسائر كبيره جدا لشركات الطيران وشركات السياحة.
وتوقع كبشة ان يكون عام 2010 هو بداية لتحقيق نقطه التعادل في هذا القطاع الهام والحيوي جدا وسيكون هناك بالطبع تأثير بالازمات الموجودة حاليا ويجب علينا الاستعداد وتقديم أفضل الخدمات لعملاء الشركة،
وناشد وسائل الاعلام في عدم التهويل من مرض انفلونزا الخنازير بصفة خاصة لان كل تقارير منظمة الصحة العالمية تثبت انه مرض اقل من الانفلونزا الموسمية، والمسافر عادة يتأثر بوسائل الاعلام بشكل كبير مما سبب عزوف اعداد كبيرة من المسافرين هذا العام عن السفر وظهر ذلك واضحا خلال موسم الحج الذي كان انخفاضه بنسبه 50% تقريبا عن العام الماضي.