Note: English translation is not 100% accurate
التعاونيون لـ «الأنباء»: حظر بيع الدواجن إجراء احترازي لصالح المستهلك
الأحد
2007/3/4
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 954
عاطف رمضان
اكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية محمد المطيري لـ «الأنباء» ان القرار الذي اتخذته لجنة سلامة الاغذية المتعلق بمنع بيع وتداول وذبح الدواجن في محلات البيع المنتشرة في جميع مناطق الكويت كإجراء احترازي امر مهم لصالح حماية المستهلك او المواطن والمقيم، مشيرا الى ان هذا القرار وان كانت له آثار سلبية متمثلة في الخسائر المالية التي ستتكبدها شركات او تجار الدواجن في الكويت إلا ان المحافظة على حياة المواطنين والمقيمين امر ضروري.
واضاف المطيري ان هذه الازمة الآنية تعتبر مثل الكوارث الطبيعية التي تصيب البلدان، ناصحا تجار الدواجن بالتحلي بالصبر والنظر بعقلانية الى ان حياة الانسان «فوق جني الارباح او التعرض للخسائر المالية»، لافتا الى ان هذا المرض المعدي لابد ان تتم السيطرة عليه قبل حدوثه.
ووجه رئيس الاتحاد دعوة لتجار الدواجن عبر «الأنباء» بالتكاتف جنبا الى جنب في التصدي لهذه الازمة، واصفا اياها بـ «العارضة» او «الوقتية».
واستطرد قائلا: هذه مشكلة خارجة عن نطاق الدولة لكونها من المشاكل البيئية او «الطبيعية» والله يعوض هؤلاء التجار عن الخسائر المالية التي ستلحق بهم.
واكد المطيري ايضا ان اتحاد الجمعيات التعاونية يقوم بدوره على اتم وجه ومستعد لتنفيذ جميع القرارات او التعليمات الواردة من قبل اللجنة المشتركة المكونة لمكافحة هذا المرض.
وفي نهاية تصريحه قال المطيري «الكويت محمية من جميع الكوارث والمخاطر إن شاء الله».
على صعيد متصل، افاد رئيس مجلس ادارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية صالح الحميدي بأن عملية تقدير الخسائر المالية في الظروف الحالية تعتبر نظرة «جافية» الى الصحة والبيئة، مشيرا الى ان حياة الانسان اكبر من موضوع خسائر وارباح.
واضاف الحميدي ان الجمعيات التعاونية لا تهدف الى الربح، مشيرا الى ان منع بيع وتداول وذبح الدواجن في محلات البيع المنتشرة في مناطق الكويت امر قد يتأثر منه تجار الدواجن.
واستطر قائلا: لكن الآثار المترتبة نتيجة ذلك تعتبر «قضاء وقدرا»، فالتاجر لا يهمه الكسب او الربح على حساب الصحة او حياة المواطن او المقيم.
وزاد الحميدي قائلا: مثل هذه الامور اعتقد ان تسميتها خسائر امر لا يشير الى المعنى المتعارف عليه، فهي امر عارض وطبيعي وخارج عن السيطرة، وكلما كان هناك «كنترول» وحزم واستعداد لمواجهة هذا الوباء المعدي قبل وقوعه او حدوثه كلما كان هناك مقياس للنجاح.
وذكر ان الدجاج والطيور بشكل عام من السلع الغذائية الرئيسية، موضحا ان هناك بدائل اخرى عنها متمثلة في الأسماك واللحوم وغيرها من المنتجات الغذائية الرئيسية الأخرى.
واقترح الحميدي ان تكون هناك بدائل مؤقتة خلال فترة حظر بيع وتداول وذبح الطيور، خاصة للتجار المقتصر نشاطهم على بيع الدجاج وتفريخه كأن يفتح لهم المجال باستيراد الدجاج المبرد والمثلج من خارج الكويت على ان تمنح لهم رخصة لذلك لمدة الـ 3 أشهر، مشيرا الى ان هؤلاء التجار لديهم عمالة تتقاضى رواتب شهرية.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً